صرحت مترشحة حزب العمال لرئاسيات 17 أفريل، بالمسيلة، بأن الجزائر تواجه مصيرها بالنظر إلى مختلف التحديات التي يتعين على مختلف طبقات المجتمع رفعها، وأوضحت أنه ”علينا أن نختار بين مواجهة هذه التحديات وبلوغ بر الأمان أو السقوط في فوضى ما سمي بالربيع العربي”، وقالت إنه ”لست هنا لأقدم لكم وعودا زائفة، وإنما لأقترح عليكم تقرير مصيركم وإحداث القطيعة الحقيقية مع السياسات التي أفقرت البلد”. وبعد أن جددت ما يحمله شعارها الانتخابي القائم على ”الجرأة” من معنى، حثت لويزة حنون، الحضور، على إقامة ديمقراطية حقيقية تستدعي مراقبة كافة ممثلي الشعب بمن فيهم رئيس الجمهورية، وتعهدت أنه ”أعدكم في حال انتخابي بتطوير خصوصيات الولاية، لاسيما من خلال إعادة تفعيل قطاع الري ووضع صناعة تحويلية وامتصاص البطالة”، وأضافت أن ”كفاحاتنا مستمرة وحزبنا هو الوحيد الذي حقق إنجازات عديدة”، مذكرة بترسيم اللغة الأمازيغية والموافقة على قاعدة 51/49.