أنقرة تلاحق أنصار ”غولن” على خلفية تسريب اجتماع أمني على يوتيوب بدأت السّلطات التّركية البحث عن المسؤولين عن تسريب وقائع اجتماع كبار مسؤولي الخارجية والأمن خلال اجتماع أمني حساس حول سوريا، على ”يوتيوب” والذي تسبب في توترات سياسية في تركيا قبيل يومين من الانتخابات البلدية. ووصف الرئيس التركي عبد الله غل التسريب بأنه تجسس يهدد أمن الدولة وأنه ”وقاحة لم نشهد مثلها من قبل”، وأكد أنهم سيفعلون كل ما يلزم لكشف المسؤولين عن ذلك. من جهته قال وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إن ”هذه القرصنة المعلوماتية أثناء اجتماع تناقش فيه عمليات عسكرية لا يمكن اعتباره سوى هجوم عسكري”. وتوعد أوغلو في تصريحات بثها التلفزيون بأن كل شيء سيخضع للتفتيش والجميع سيخضع للاستجواب، موضحا أن وزارته تخضع لتفتيش دقيق بحثا عن ميكروفونات قد تكون مزروعة فيها. وكرر أوغلو اتهامات وجهها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى أنصار الداعية التركي فتح الله غولن المقيم في الولاياتالمتحدة بالمسؤولية عن التسريب الجديد. فابيوس يعتذر لمزوار بعد تعرضه لتفتيش ”مهين” بمطار باريس اعتذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لنظيره المغربي صلاح الدين مزوار على إثر تفتيش أمني تعرض له المسؤول المغربي خلال توقفه قبل يومين بمطار رواسي شارل ديغول في باريس، وهو قادم من قمّة النّووي بلاهاي الهولندية. وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومين نادال أمس أن فابيوس ”قدم اعتذار السلطات الفرنسية عن الازعاج” الذي تعرض له مزوار، وطلب من الأجهزة المختصة داخل وزارة الداخلية ومطارات باريس اتخاذ التدابير الضرورية لضمان ”الاحترام التام للقواعد والأصول الدبلوماسية المطبقة على وزراء الخارجية كما على رؤساء الدول والحكومات”. وذكرت تقارير إعلامية عن مصادر قولها إن مسؤولين بالمطار طلبوا من الوزير المغربي خلع حذائه وسترته وحزامه وما تبقى، كما جرى تفتيش أغراضه الشخصية وحقيبته على الرغم من إبرازه لصفته الوزارية، وجواز سفره الدبلوماسي. وتأتي الحادثة الجديدة بعد أكثر من شهر تقريبا على نشوب خلاف دبلوماسي كبير بين البلدين على خلفية تقديم شكوى في فرنسا ضد المدير العام لجهاز الاستخبارات المغربي عبد اللطيف الحموشي بتهم تعذيب، إلى جانب تصريحات نسبت إلى سفير فرنسابالولاياتالمتحدة فرانسوا دولاتر وصفت بأنها ”مسيئة” للمغرب. مصرع 5 أشخاص بينهم صحفية خلال اشتباكات بين الإخوان وأنصار السّيسي في القاهرة قُتل 5 أشخاص في القاهرة بينهم الصّحفية ميادة اشرف العاملة في جريدة الدّستور المصرية ، خلال حدوث اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين وأنصار المترشّح الجديد للرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي. كما أصيب عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة خلال تظاهرات مماثلة في عدّة مدن مصرية يوم الجمعة 28 مارس احتجاجا على قرار ترشح السّيسي للرئاسة. وأعلنت وزارة الصّحة المصرية إصابة 4 أشخاص على الأقل بمحافظة دمياط خلال تظاهرات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. كما ألقت قوى الأمن القبض على 10 من الإخوان خلال المسيرة. وخرج أنصار مرسي والإخوان في مظاهرات استجابة لدعوة ”التحالف الوطني لدعم الشرعية” الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، وجهها لهم في بيان له الخميس تحت شعار ”معا للخلاص”. كما نظّموا قوافل بشرية حملوا فيها صوره ولافتات مناهضة للسّيسي في محافظة البحيرة ومحافظة دمياط، بحسب الوكالة الرّسمية. وذكرت تقارير صحفية أنّ الأمن المصري أطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في حي مدينة نصر وحي الهرم غرب القاهرة. أمّا في محافظة الفيوم، فقد تدخل الأمن المصري لفض اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي بعد خروج تظاهرات مناهضة لترشح السيسي للرئاسة. وفي مدينة بورسعيد أضرم مجهولون النيران في دعاية انتخابية للسيسي. ومن جانب آخر خرج العديد من مؤيدي ترشح السيسي الى الشوارع ورفعوا صوره وأعلاما لمصر في ميدان التحرير وسط القاهرة وفي محافظة الإسكندرية.