باتت المواجهة الودية الأخيرة للمنتخب الوطني ، والمترقبة في الرابع من جوان القادم ، مهددة بالإلغاء ، بسبب عدم جاهزية ملعب جنيف الذي سيحتضر اللقاء التحضيري الأخير للخضر قبيل التنقل إلى البرازيل للمشاركة في نهائيات كأس العالم القادمة ، في الوقت الذي يرفض الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إجراء المواجهة بملعب آخر بدلا من إلغائها. كشفت صحيفة ”لوتان” السويسرية ، أن الاتحاد السويسري لكرة القدم ، قد عرض على الفاف برمجة مواجهة الخضر ورومانيا بملعب ”بال” ، بسبب حاجة إدارة نادي سيرفيت جنيف السويسري في استغلال ملعبه بداية من الفاتح جوان القادم ، من أجل التحضير للموسم المقبل ، حيث لا يرغب النادي في منح الملعب للمنتخب الجزائري للعب فيه. وحسب الصحيفة السويسرية ، فإن الخضر قد ضمنوا إجراء اللقاء الودي المرتقب أمام أرمينيا في 31 ماي ، بملعب جينيف ، في حين تبقى الشكك تحوم حول إجراء اللقاء الأخير للخضر أمام رومانيا ، والذي برمج بذات الملعب. وحسب ذات الصحيفة ، فإن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، بقيادة محمد روراوة ، قد رفضت الانتقال إلى ملعب ”بال” ، من أجل مواجهة الرومانيين ، في ظل إصرار المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش على إجراء اللقاءين بملعب بجنيف لقربه من مقر إقامة الخضر ، حجته في ذلك تفادي الإرهاق للاعبين خاصة وأن مدينة بال تبعد عن جنيف ب251 كلم ، وأن لقاء الخضر ورومانيا سيلعب قبل ثلاثة أيام فقط من تنقل الخضر إلى البرازيل. وترى صحيفة ”لوتان” ، استنادا لمصادر وصفتها بالموثوقة ، أن رئيس الفاف محمد روراوة يسعى للاستجابة لرغبة المدرب حليلوزيتش ، والبحث عن طريقة لإقناع السويسريين ببرمجة لقاء الجزائر ورمانيا بملعب جنيف ، على الرغم من أن روراوة كان يريد هو الآخر نقل اللقاء إلى ملعب ”بال” ، باعتبار أن نقل المواجهة إلى مدينة مدينة بال سيمكن الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا من حضورها بكثافة ، على اعتبار أن بال تعد مدينة حدودية مع فرنسا.