بعد خروج الفريق من سباق الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى حمّل بعض لاعبي اتحاد البليدة المسؤولية إلى رئيس الفريق محمد زعيم الذي عوض أن يعمل على رفع معنويات اللاعبين على أمل الفوز بجميع اللقاءات المتبقية من البطولة راح يعلن عن إستقالته من رئاسة الفريق الأمر الذي سيؤثر من دون شك على معنويات اللاعبين الذين قالوا أن زعيم اختار توقيت غير مناسب تماما لإعلان إستقالته في وقت كان عليه أن يواصل مهامه بصفة عادية وبعد الجولة الأخيرة من البطولة يعلن عن إستقالته من رئاسة النادي، وأشار اللاعبون إلى أن زعيم يتحدث عن الفوز على وداد تلمسان على أرضية ملعب هذا الأخير في وقت أن معنويات اللاعبين في الحضيض بعد أن أعلن استقالته، وبدا أشبال المدرب بن شوية متخوفين للغاية من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وهو أمر وارد بما أن زعيم سيرد عليهم بأنه مستقيل والفريق ضيع الصعود لذلك لا يمكنه أن يسوي مستحقاتهم المالية. وفي سياق آخر حمل المدرب بن شوية مسؤولية الخروج من سباق الصعود إلى الحكام الذين حرموا البليدة من عدة نقاط مشيرا أن الحكم أمالو الذي أدار لقاء فريقه أمام نصر حسين داي حرمهم من ركلة جزاء شرعية واحتسب لهم هدفا قبل أن يتدخل محافظ اللقاء ويرفض الهدف وكأنه هو الحكم الرئيسي، متسائلا عن المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم لتعيين الحكام لأنه من غير المعقول تماما يضيف بن شوية أن تقدم على تعيين حكما من الجزائر العاصمة في وقت أن النصرية من نفس المنطقة وكان من الأجدر أيضا تعيين حكما من ولاية البليدة، وقال بن شوية أن المدرب أضحى حاليا لا يجني ثمار العمل الذي يقوم به طوال الأسبوع وإنما عمله يكون محددا من طرف الحكم طوال التسعين دقيقة ما جعلهم لا ينتظرون سوى الإعلان عن أسماء الحكام عوض التركيز على تحضير الفريق ودراسة المنافس.