أحصت مصلحة الأمن العمومي بسيدي بلعباس، سحب 187 رخصة سياقة خلال شهر مارس المنصرم، كإجراء ردعي للحد من حوادث المرور بعد تورط أصحابها في ارتكاب عديد المخالفات المرورية التي تستوجب السحب الفوري لرخصة السياقة. كما قامت المصلحة بوضع 29 مركبة في المحشر، ناهيك عن تسجيلها 1373 مخالفة مرورية. وأوقفت المصلحة أيضا 11 دراجة نارية تم وضعها في المحشر، والتي خالف سائقوها قوانين السير، ومن ذلك عدم وضع الخودة، نزع كاتم الصوت، ناهيك عن استعمالها من طرف المسبوقين قضائيا في عمليات متعلقة بالسرقة بالخطف. وخلال نفس الفترة أحصت المصلحة وقوع 34 حادث مرور داخل النسيج الحضري، أسفر عن وفاة شخصين وإصابة 38 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وفي سياق متصل، سجلت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس خلال نفس الفترة 159 اتصال بالرقم الأخضر منها 108 اتصال بالرقم الأخضر 48-15 و51 اتصال برقم النجدة 17 من قبل المواطنين بهدف طلب التدخل والنجدة أوالتبليغ عن مختلف الحوادث والجرائم، ناهيك عن مختلف طلبات الإستفسار والتوجيه. غنية. ش .. وتفكيك لغز سرقة محاميتين ومحضرة قضائية وقعت محاميتان ومحضرة قضائية بولاية تيبازة ضحايا للسرقة بالكسرمن طرف المدعو ”د.أ” 23 سنة، مسبوق قضائيا، المقيم بالقليعة الذي تم القبض عليه بعد التحقيق ورفع البصمات. بدأت خيوط القضية لما تقدمت على مصلحة الشرطة القضائية بأمن دائرة القليعة المسماة ”ن.خ” 47 سنة، محامية معتمدة لدى المجلس من أجل تقييد شكوى رسمية بخصوص تعرض مكتبها الكائن بشارع الإخوة معمري، على عملية سطو ضد فاعلين مجهولين طالت أغراضها المتمثلة في جهاز إعلام آلي محمول بالإضافة إلى طابعتين. وعند تنقل عناصر الشرطة لتحقيق الشخصية إلى مسرح الجريمة باشرت إجراءات المعمول بها تم فتح التحقيق وتكثيف الأبحاث. وبعد أيام تقدمت إلى المصلحة المسماة ”ح.ن” 37 سنة، محضرة قضائية، من أجل تقييد شكوى رسمية ضد فاعلين مجهولين، تتعلق بوقوعها ضحية السرقة استهدفت مكتبها، حيث صرّحت أنهم قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي يقدر ب150 ألف دج. وفي نفس السياق، انتقلت عناصر الشرطة لعين المكان أين تمكنت من رفع بصمات لغرض استغلالها في التحقيق. وبتاريخ 2 ماي 2013 تقدمت إلى مصالح الشرطة المسماة ”ب.ز”، 31 سنة، محامية، من أجل تقييد شكوى رسمية ضد فاعلين مجهولين تتعلق بتعرض مكتبها لمحاولة السرقة، بعد أن وجدت أن أقفال الستار الحديدي للمدخل الرئيسي محطمة، كما هو الشأن للواجهة الزجاجية. وفور تلقي الشكوى انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان من أجل القيام بالإجراءات اللازمة ورفع البصمات لاستغلالها في التحقيق، أين تم فتح تحقيق في شأن القضايا وتم إرسالها إلى المحطة الرئيسية لتحقيق الشخصية لإجراء عليها بحث في النظام التعرف الآلي للبصمات (A.F.I.S) أين أثمرت نتائج البحث إلى تحديد صاحب البصمات، ويتعلق الأمر بالمدعو (د.أ) 23 سنة، مسبوق قضائيا، المقيم بالقليعة، أين تم توقيفه وتحويله إلى المصلحة. وبعد مواجهته بالأفعال المنسوبة ضده نفى كل التهم المنسوبة إليه. وتم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة، الذي أمر بإيداعه المؤسسة العقابية بالقليعة.