يُعالج نجم المنتخب الإيفواري، لاسينا تراوري، من إصابة تعرض لها مع ناديه إيفرتون الإنجليزي بمستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حيث يخضع لفحوصات طبية مكثفة، ومتابعة دقيقة من طرف خبراء مستشفى سبيتار، وذلك لمساعدته على استعادة كامل لياقته قبيل مونديال البرازيل في جوان المقبل. ويخضع لاسينا تراوري لعلاج من إصابة لحقت به في الفخذ مع ناديه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي يلعب له بموجب إعارة قادماً من موناكو الفرنسي. وقال لاسينا تراوري أنه اختار مستشفى سبيتار عن قناعة شخصية، بعد أن عرضت عليه إدارة النادي عدة أماكن للعلاج بأوروبا. ويأمل لاسينا في الشفاء من هذه الإصابة التي دفعته للابتعاد عن الميادين منذ شهر تقريباً، خاصة وأن المواعيد القادمة مهمة بالنسبة له. وأكّد اللاعب: ”أعاني من إصابة منذ شهر، ولم أعد أطيق ابتعادي عن الميادين كل هذه الفترة، خاصة ونحن مقبلون على مواعيد مهمة مع ناديّ الذي يلعب من أجل التأهل للمنافسات الأوروبية، ومع المنتخب الذي سيشارك في المونديال القادم”. وأكّد الإيفواري بأنه يثق كثيراً في خبرة مستشفى سبيتار كي يكون مؤهلاً للمشاركة مع منتخب بلاده في المواعيد اللاحقة: ”أشعر بتحسن كبير منذ مجيئي إلى هنا. في الوهلة الأولى عانيت من آلام حادة، لكني الآن أستمتع بالعلاج، ومعنوياتي مرتفعة”. وصرح لاسينا: ”إن اختياري لسبيتار كان عن قناعة شخصية محضة، فقد عرضت عليّ إدارة نادي إيفرتون العلاج في مستشفيات أخرى، لكنني فضلت سبيتار، فقد سمعت الكثير عن هذا المستشفى من قبل، كما شجعني رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم ومدرب المنتخب بالتواجد هنا، بالإضافة إلى ذلك، فإن زميلي في المنتخب سليمان بامبا كان سبباً رئيساً في مجيئي إلى قطر، خاصة وأنه يعالج من إصابة في الكاحل عانى منها كثيراً، وهو يتعافى بشكل تدريجي”. وأردف لاسينا قائلاً: ”سبيتار يملك كل الإمكانيات، وهذا أمر في غاية الروعة، لم أكن أتصور ذلك إطلاقاً، إنه بحق أفضل مستشفى أعالج به، ولا وجه للمقارنة مع بقية المستشفيات. يملك سبيتار طاقماً طبياً ذا خبرة واسعة، ومستوى عالياً من الاحترافية والمهنية، بالإضافة إلى الأجهزة المتطورة، وأنا مندهش فعلاً لما يتوفر عليه هذا المستشفى”.