أدرجت الفاف اسم لاعب وسط ميدان نادي لازيو روما والخضر المبعد عن المونديال مراد مغني ضمن الوفد الجزائري المتنقل إلى جنوب إفريقيا يوم 6 جوان القادم بعد أن كان قد قرر عدم التنقل إلى جنوب إفريقيا والبقاء في روما لإجراء العملية الجراحية على مستوى الساق، ومن جانب آخر رد مسؤولو مستشفى سبيتار القطري على بعض الأخبار التي حملت المستشفى والفريق الطبي العامل مع المنتخب الوطني الجزائري مسؤولية استبعاد مراد مغني عن التشكيلة الوطنية المشاركة في المونديال. وقال مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر في بيان إعلامي إنه ملزم بحفظ سرية المعلومات عن مرضاه، ومن هذا المنطلق، أوضح أن المقابلات الإعلامية المزعومة مع الدكتور حكيم شلبي، مساعد المدير الطبي بمستشفى سبيتار حول علاج لاعب كرة القدم الجزائري مراد مغني ليس لها أي أساس من الصحة. كما لم يقم الدكتور حكيم شلبي بالإدلاء بأي تصريحات للصحافة الجزائرية حول الحالة الصحية للاعب مراد مغني، وقال إن المستشفى على علم بحالة الدولي الجزائري، حيث قال ''وصل مراد مغني إلى مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر يوم 23 مارس ,2010 وقد تم آنذاك تخييره بين إجراء جراحة لعلاج إصابة ركبته أو الخضوع لبرنامج علاجي تحفظي''. وبما أن حالة مراد مغني المرضية تحتاج إلى أربعة أشهر على الأقل حتى يتعافى تمامًا بعد إجراء الجراحة، فقد يعني ذلك عدم مشاركته ضمن منتخب كرة القدم الجزائري المتأهب للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا إذا استقر اختياره على إجراء العملية الجراحية، وأملاً في شفائه من الإصابة بالحد الذي يسمح له بالمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم ,2010 استقر الرأي بين مراد مغني، والدكتور حكيم شلبي، وأعضاء اتحاد كرة القدم الجزائري على أن يخضع مراد مغني لبرنامج علاجي تحفظي بدلاً من إجراء العملية الجراحية، وعندما غادر مغني مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي في قطر يوم 29 إفريل ,2010 كان على دراية تامة بأن إصابته قد لا تؤهله للمشاركة في كأس العالم لكرة القدم ,2010 وأن الجراحة وحدها كانت قادرة على علاجه تمامًا لأنه لم يستجب بشكل جيد للعلاج التحفظي، هذا ويغطي دور مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، بصفتها الفريق الطبي الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقديم كافة الاستشارات المتعلقة بالحالة الصحية للاعبين، ومتابعة أعراض أي تعب يطرأ عليهم، وتقديم النصائح المتخصصة حول رفع مستوى التمارين والمنافسة، كما يشمل دور مستشفى سبيتار التوصية بنظم التدريبات التي من شأنها رفع مستوى أداء فريق اللاعبين الجزائريين للمنافسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جنوب إفريقيا، ويعتبر سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضيّ بقطر، أوّل مستشفى تخصصيّ في المنطقة يقدّم أفضل علاج وخدمات طبيّة للرياضيّين واللاعبين في مستشفى حديث وعصريّ، في عام ,2009 تم اعتماد سبيتار رسميّاً كمركز طبيّ للتميّز من قبل فيفا، ومن خلال تقديم خدمات متميّزة في الطب الرياضيّ والعلاج الطبيعيّ وعلم الرياضة وجراحة العظام وإعادة التأهيل، يلبي سبيتار كافة احتياجات رياضة كرة القدم والنوادي الرياضيّة في دولة قطر. .