قرر المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995-1999 العودة إلى الاحتجاج والتصعيد فيه خلال الأسبوع المقبل حتى تحقيق المطالب العالقة، معتبرا أن الاجتماع الذي جمعه بممثلي وزارة الدفاع الوطني لم يأت بالجديد وكان شكليا وبعيدا عن تطلعات 123 ألف عسكري سابق في مكافحة الإرهاب. وصف المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية في صفوف الجيش الوطني الشعبي لفترة 1995-1999 الاجتماع الذي جمعه بممثلي وزارة الدفاع الوطني أول أمس الثلاثاء بغير المجدي والشكلي لكونه اقتصر على تقديم الوعود فقط دون تجسيد مطالب 123 ألف عسكري سابق في مكافحة الإرهاب الذين سئموا الانتظار وهم الذين كانوا ينتظرون من هذا اللقاء قرارات حاسمة للتكفل بانشغالاتهم لكن دون جدوى. وقال نائب رئيس المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية، بن يطو عبد القادر أمس، في تصريح ل”الفجر” إن الاجتماع كان بعيدا عن تطلعات أفراد التعبئة، وهذا ما يعني أن العودة إلى الاحتجاج واردة في أي لحظة، وستكون نهاية الأسبوع الجاري موعدا لعقد لقاءات جهوية من أجل تحسيس القاعدة بضرورة الالتفاف حول المجلس وتقديم الدعم لمواصلة النضال والدفاع عن مطالبها، معلنا أن العودة إلى الاحتجاج أو الاعتصام ستكون خلال الأسبوع المقبل قبل الانتخابات الرئاسية وبأكثر تصعيد.