وجهت مؤسسة ”آنا ليند” الدولية الغير ربحية دعوة للصحفيين في الصحافة المكتوبة، التلفزيون، الإذاعة، ووسائل الإعلام الجديدة من رعايا الدول ال42 الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط إلى تقديم أعمالهم الصحفية للمشاركة في الطبعة الثامنة لجائزة أنا ليند للصحافة في البحر المتوسط حيث ينبغي أن تتناول الأعمال المقدمة قضايا الثقافات بين المجتمعات الأورومتوسطية وداخلها كما ينبغي أن يكون العمل الصحفي المقدم في الصحافة المكتوبة، وسائل الإعلام عبر الإنترنت أو البث الإذاعي أو التلفزيوني قد أنتج ما بين 1 جوان 2013 و1 ماي 2014 ويشترط في الأعمال المقدمة في فئة الصحافة المكتوبة المقالات المنشورة في الصحف والمجلات، كما يجب أن تكون المقالات مكتوبة بأسلوب صحفي حيث لا تقبل الأبحاث الأكاديمية، أما فيما يخص الإعلام الإلكتروني فالمواضيع تشمل المواد المكتوبة أو السمعية والبصرية التي نشرت عبر الإنترنت وتعتبر الصحف الالكترونية والمدونات وغيرها من وسائل الإتصال الحديثة جزء من الإعلام الإلكتروني على أن تكون المواد المقدمة قد أنتجت بأسلوب صحفي. وتشمل الأعمال الإذاعية التقارير، والمقابلات، والبرامج الوثائقية وحلقات النقاش لا ينبغي أن تتعدى المدة الزمنية للعمل 60 دقيقة فيما تشمل الأعمال التليفزيونية مثل التقارير، والمقابلات والبرامج الوثائقية وحلقات النقاش لا ينبغي أن تتعدى المدة الزمنية للعمل ال 60 دقيقة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم هذه السنة إفراد جائزة خاصة لموضوع ”الأوجه المتعددة للتعصب في المنطقة الأورومتوسطية”، وستقوم لجنة تحكيم مكونة من إعلاميين بارزين، ومثقفين باختيار 5 فائزين بالجائزة التي تمنح لهم خلال حفل مرموق لتوزيع الجوائز حيث سيتم الإعلان عن موعد ومكان الحفل في الأسابيع المقبلة، كما سيستضيف حفل توزيع الجوائز لهذا العام مؤسسة طومسون رويترز بالشراكة مع الشرق الأوسط وبي بي سي العربية، ومؤسسة اليانز الثقافية. ويقام حفل توزيع الجوائز في أكتوبر 2014 في مقر مؤسسة تومسون رويترز في كناري وارف لندن بحضور الصحفي البريطاني البارز تيم سباستيان الذي سيرأس لجنة التحكيم للعام الثاني على التوالي. وسوف يحصل الفائزون على جائزة نقدية بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة الإقليمية لمؤسسة آنا ليند خلال سنة كاملة، وتسعى مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات إلى تشجيع المعرفة، والاحترام المتبادل والحوار بين الشعوب في المنطقة الأورومتوسطية، وتعمل من خلال أكثر من 3000 منظمة للمجتمع المدني في 43 بلدا، كما تحظى بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب7 ملايين يورو والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ب6 ملايين يورو.