يمثلّ الفنان الجزائري أحمد خميس، الجزائر في فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان رام الله، بفلسطين للرقص المعاصر، الذي انطلق أمس، ويستمر إلى غاية ال29 من الشهر الجاري، بتنظيم من فرقة سرّية رام الله الأولى، إلى جانب مشاركة عدد من الفنانين الراقصين من مختلف دول العالم. يرتقب أن يوقع الجزائري أحمد خميس حضوره في هذه الفعالية العربية السنوية بفلسطين بعرض يفتتح الدورة التاسعة تحت عنوان ” إلى حدّ ماء”، بمرافقة من الراقصين هبة حرحش، جمانة دعيبس، ماريون بلوندوا، أميرة شبلي، أسماء خلف الله، ياسمين خضيري، العربي الناموشي، محمود ربيعي، برونو سيرافالي دا سيلفا، عبد العزيز تواتي وهيثم تومي على وقع موسيقى جوهر الباسطي، محمد علي كمون، تيفاني أوجالا، تشانغ وسامر جرادات. العرض تخرجه التونسية نوال اسكندراني وتشترك في إنتاجه فلسطين، تونس، بريطانيا، النرويج، السويد، بولندا، فرنسا، استراليا، كندا، سويسرا، الولاياتالمتحدةالأمريكية وبلجيكا، حيث يتناول الواقع واليوميات المريرة التي يعيشها الفلسطينيون تحت وقع رصاص الاحتلال الصهيوني. حيث سبق وأن صرّحت عن العمل ”أنا احكي عن الماء كما أحسه ولا أطرح أجوبة..فكرة العرض جاءت سنة 2010 في رام الله حيث عشت معاناة الفلسطينيين ورأيت في كل دار خزان ماء”. و” إلى حد…ماء”عمل فيه الكثير من التأويل والذهاب في متاهات الخيال..عمل فيه الرقص بمثابة الكلمات..والشعر أيضا..تبدأ1 الحكاية بالصورة العملاقة في الخلفية الركحية حيث الجفاف وقد عبث بالأرض، إنها التغريدة التي تنطلق منها آلة هذا العمل الفرجوي متعدد المجالات، موسيقى، رقص، وثائق، كلمات للتاريخ ومن التواريخ، تقنيات اللعب بالصورة عبر الفيديو، ثم ماذا، فنانة حالمة بالجرح العربي في وطن من الماء إلى الماء. للإشارة فإنّ الراقص الجزائري خميسي، يعرف عنه أنّه يتحكم بشكل كبير وعالي الدقة في الحركات الكوريغرافية، كما يسيطر على طاقة الحركة الواحدة بما يضمن له إيصال رسائله التعبيرية. كما تقدم الفرق المشاركة زهاء 34 عرضا راقصا في عدة مدن ك رام الله، البيرة، جنين، الناصرة والقدس، فيما تقام ثمان ورش عمل في الرقص، بالإضافة إلى تجارب الأداء والعروض المصغرة، والاحتفال بيوم الرقص العالمي في الخامس والعشرين من أفريل الجاري، ناهيك عن تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر الرقص والمجتمع وبرمجة عروض أفلام سينمائية.