سينظم ملتقى بين مجلس الشيوخ والوكالة الفرنسية للتنمية الدولية للمؤسسات ”أوبي فرانس” في ال15 من شهر ماي المقبل بباريس، في إطار لقاءات الجزائر 2014، الذي يعد موعدا اقتصاديا تحتضنه سنويا العاصمة الفرنسية لتقييم الشراكة بين البلدين. وسيجري هذا الملتقى الذي سيحتضنه قصر لوكسمبورغ في شكل شهادات حول التطور الأخير للسوق الجزائرية والفرص المتاحة للمؤسسات الفرنسية وسيتبع غداة ذلك بأوبي فرانس بلقاءات فردية بين شركاء المصالح الخاصة الموجودة بالجزائر والمؤسسات الفرنسية المعنية بهذه السوق. وبهذه المناسبة وبعد رسالة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جون بيار بيل، سيتدخل نائب رئيس الغرفة العليا جون بيار رافاران المكلف من الرئيس الفرنسي، للمساهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنساوالجزائر. ومن بين تلك المحاور التي سيتدخل خلالها متعاملون اقتصاديون من كلا البلدين هناك على الخصوص الوضعية والآفاق الاقتصادية بين البلدين والتطورات الأخيرة لمناخ الأعمال في الجزائر والشراكات الفرنسية الجزائرية (من الاتفاق التجاري إلى الشراكة الصناعية)، أو الجزائر سوق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حسبما تضمنه برنامج مجلس الشيوخ تلقت واج نسخة منه. وتمثل لقاءات الجزائر-أوبي فرانس موعدا اقتصاديا سنويا للمتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال من كلا البلدين. كما تعتبر أرضية حقيقية للمبادلات واللقاءات بين رؤساء المؤسسات الجزائريين من أصحاب المشاريع مع نظرائهم الفرنسيين.