أقدم أول أمس طفلا في الحادية عشر من عمره على وضع حد لحياته شنقا بمحل إقامته بمركز ابن حمداني ببلدية بن خليل بولاية البليدة، وكان المدعو “م.ع” قد نفذ انتحاره باستعمال الحبل الذي علق نفسه فيه بفناء مسكنه، وبحسب ما صرح به جيران الضحية فإن الطفل المتوفى وقت تنفيذ انتحاره بمنزله كان برفقة أخ له أكبر منه كان نائما، ما منعه من التفطن لما يجري مع أخيه الأصغر ووقف حائلا بينه ومنعه من تنفيذ مشنقته التي وضعت حدا نهائيا لحياته، خاصة وأن عائلة الضحية كانت في رحلة استجمامية بإحدى الحمامات المعدنية حسب ما وردنا من مصادرنا خلال الفترة الصباحية، لتتفاجأ العائلة لدى عودتها بخبر انتحار صغيرها ذو ال11 ربيعا، ما شكل صدمة كبيرة لها ولكافة الجيران، خاصة وأن الضحية ترك لغز وراءه بسبب جهل الأسباب التي أدت به إلى الانتحار.