أقدمت أم لخمسة أطفال في الأربعينات من عمرها بأولاد يسيدي الميهوب، على وضع حد لحياتها شنقا باستعمال وشاح رأسها داخل زريبة تابعة للمنزل الذي تقيم به، وقد عثرت الابنة الصغرى على أمها مخنوقة بالحبل، لتفتح صالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادثة قصد معرفة ملابسات الحادثة التي أثارت حيرة سكان المنطقة. ويُذكر أنه بعد يوم على الحادثة أقدمت امرأة أخرى من مدينة ''لحلاف'' في الثلاثينات من العمر، وأم لولدين على محاولة انتحار كادت تودي بحياتها بعد تعاطيها لأقراص ''نيفلرين ''، لتُنقل للمستشفى للعلاج، وحسب بعض المصادر فإن شكها في أن زوجها على علاقة بأخرى وراء هذه المحاولة. من جهة أخرى عثرت مصالح الدرك الوطني على ثلاثة جثث أخرى بدوار''أولاد خيرة'' التابع ل ''واريزان''، ويتعلق الأمر بفتاة وشاب كلاهما يبلغ ال19 من العمر، كما عثر في اليوم الموالي على أخ الفتاة ميتا بالقرب من شجرة غير بعيدة عن القرية التي يقيمان بها، وهوما أثار استغراب السكان، حيث يروّج البعض ترجيح الانتحار، كما يشك البعض الآخر في تعرض الضحيتين للتصفية بعد اكتشاف علاقة عشق بينهما. أما الضحية الثالث وهو أخ الفتاة فلم يُعرف بعد إن كان توفي بسبب سكتة قلبية أو انتحارا، حيث لا تزال القضية مفتوحة في انتظار ما سيترتب عن مصالح الدرك في انتظار نتيجة الطب الشرعي.