دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى التعاون مع المعارضة، بعد إعادة انتخابه لعهدة رابعة، حسب البيان الإعلامي لمكتب الأممالمتحدةبالجزائر. وجه الأمين العام للأمم المتحدة دعوة إلى الحكومة والأحزاب من أجل ضمان الأمن والاستقرار وتعزيز الديمقراطية، وقال في بيان إعلامي للمنظمة، أنه ”نثمن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة بالجزائر، وندعو حكومة الجزائر والأحزاب السياسية للعمل سويا بطريقة هادئة وسلمية من أجل ضمان الاستقرار وتعزيز المسار الديمقراطي”. وتتضمن رسالة الأمين الأممي، بان كي مون، في طياتها، تنبيه من أية خطوة تصدر عن السلطة اتجاه المعارضة من خلال إقصائها أو قمعها أو تهميشها في مشاريع مستقبلية، وهذا تزامنا مع التقارير العديدة التي أصدرتها المنظمات الحقوقية، كتقرير منظمة العفو الدولية وهيومن رايت واتش الأمريكية وشكاوي أخرى رفعتها المعارضة عن ممارسات السلطة من قمع إلى منع الاحتجاجات وأيضا وقوع التزوير في الانتخابات، لكن المنصب السامي للأمين الأممي جعل الرسالة التي وجهها للرئيس بوتفليقة ومعه السلطة، تشير إلى أهمية إشراك المعارضة والحفاظ على الاستقرار بالجزائر. وتعهدت الأممالمتحدة بمرافقة ودعم الإصلاحات الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر، وثمن البيان الأجواء العامة التي تمت فيها الانتخابات التي فاز فيها بوتفليقة، بالعهدة الرابعة، وقال إنه لم تقم بإرسال بعثة مراقبين يوم 17 أفريل الماضي لمتابعة الاقتراع الرئاسي، واستبدلته بفريق خبراء يقوده علي دياباكتي.