أعلن هداف المنتخب الوطني إسلام سليماني عن بقائه في صفوف نادي سبورتينغ ليشبونة، مبديا عن سعادته بتواجده مع هذا الفريق العريق، الذي أنجب مشاهير الكرة المستديرة محليا وعالميا في صورة النجم السابق لبرشلونة والريال والإنتر لويس فيغو وصاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو مدلل النادي الملكي ومانشيستر يونايتد سابقا، موضحا في الوقت نفسه أنه سيحظى بفرصة المشاركة في أغلى مسابقة في المعمورة هي منافسة رابطة أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد احتلال فريقه وصافة الترتيب خلف بنفيكا المتوج بدرع اللقب. وقال سليماني للفجر إنه مرتاح في تشكيلة ليوناردو جارديم، التي وجد فيها ضالته، حيث بات يشكل ورقة مربحة في الفريق الأخضر والأسود، وهو الذي وقع 10 أهداف كاملة منذ التحاقه بالدوري البرتغالي الصائفة الماضية، مضيفا في سياق حديثه أن اندماجه في بادئ الأمر كان صعبا للغاية، في ظل تواجد لاعبين مخضرمين، إلا أنه وبحكم تفانيه في العمل وإصراره على النجاح، استطاع أن يكسب ثقة المدرب وأنصار لشبونة، خصوصا وأنه أثبت عن مؤهلات في تسجيل الأهداف، قادته إلى حجز مكانة في تشكيلة هذا النادي المعروف بقاعدته الجماهيرية. هذا ولم يخف اللاعب السابق لشباب بلوزداد أنه أطلع عبر وسائل الإعلام، عن أخبار مفادها وجوده تحت رادار عديد الأندية الأوروبية في صورة أولمبيك مرسيليا الفرنسي، ويست هام و توتنهام الإنجليزيين وساسولو الإيطالي، لكنه لم يؤكد صحتها، معتبرا أنه لا يريد الانشغال بأمور مستقبله في الوقت الراهن، خصوصا وأنه مرتاح في سبورتينغ لشبونة، قائلا في الصدد: ”أنا الآن منشغل بالمنتخب الوطني ولا أريد تشتيت تركيزي بأمور العروض، كما أنني حاليا سعيد في النادي البرتغالي”. ”الخضر واعون بحجم مسؤوليتهم في المونديال وهدفهم تشريف سمعة الكرة الجزائرية” وعن المنتخب الوطني وحظوظه في مونديال البرازيل، قال ابن عين البنيان، أنه وزملائه واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في المغامرة العالمية، مضيفا أن التحضير الجيد هو الأساس في الوقت الحالي، قبل الخوض في المباريات الرسمية، موضحا أن المأمورية لن تكون سهلة للمحاربين في ظل تواجد منتخبات قوية مثل بلجيكا، روسيا وكوريا الجنوبية، معربا أن هدف الأفناك هو تشريف الألوان الوطنية وسمعة الكرة الجزائرية. ”أتمنى خروج شباب بلوزداد من أزمته” وفي الأخير تمنى سليماني خروج فريقه السابق شباب بلووزداد من قوقعته الحالية، حيث يقبع في أزمة نتائج جعلته مهددا بالسقوط، مضيفا أنه يأمل لفريق لعقيبة إنهاء الموسم دون مشاكل، على أن يتدارك ما فاته في الموسم القادم، من خلال مراجعة الأوراق جيدا ودراسة الأخطاء المرتكبة سالفا، للإشارة كان سليماني حاضرا في ملعب 20 أوت في مباراة بلوزداد وشباب قسنطينة، والتي انتهت بفوز ثمين للفريق الأحمر والأبيض بنتيجة 2-1، جعلت البلوزداديين يتنفسون الصعداء، سيما بعد تعثر الفرق المهددة بالسقوط في صورة شبيبة بجاية وشباب عين الفكرون على أرضية ميدانهما.