في غياب المراقبة الردعية لأعوان مديرية التجارة وقمع الغش، لا يزال تجار حليب الأكياس يواصلون فرض منطقهم على حساب المواطن البسيط وذوي الدخل الضعيف، دون حسيب أو رقيب. ووصل سعر الكيس الواحد إلى حدود 32.50 دج لدى تجار التجزئة ببلديات الجهة الشرقية لتيبازة. وبرر هؤلاء قرارهم ،بندرة مادة الحليب بشكل يصعب من مأموريتهم في الحصول على كمية للبيع، وذلك بسبب إضراب عمال مصانع الحليب في الآونة الأخيرة، على حد قول أحد التجار قائلا لأحد المواطنين ”هذا هو القماش أدي ولا خلي.. وأنا لا أعمل بدون مقابل”، ليبقى المواطن البسيط هو الضحية.