رغم نجاح الفريق في الوصول مرتين إلى شباك الوفاق السطايفي السبت الماضي في لقاء خسره أشبال المدرب البجاوي عمراني بشرف (3-2) بملعب الثامن ماي 1945 بسطيف، إلا أن الخط الأمامي أكد مجددا عدم فعاليته بالنظر إلى هوية مسجلي الهدفين، المدافع نهاري والوسط الدفاعي يطو، فيما التزم المهاجمون الصيام عن التهديف مرة أخرى، إذ لم ينجح سوى مهاجم حقيقي واحد في التسجيل ومرة واحدة فقط في 25 مواجهة في البطولة الوطنية المحترفة الأولى موبيليس ولقاءين في منافسة السيدة الكأس، ويتعلق الأمر بمهاجم فريق الآمال سماني، ما يؤكد أن الخط الأمامي للمولودية البجاوية يمثل نقطة ضعف، رغم أن الفريق يملك مهاجمين أصحاب خبرة على غرار الكناري السابق رفيق بولعنصر وزهير نمديل، إلى جانب المستقدم الجديد، المالي سيريمان ماقاسوبا الذي لم يفتتح باب التسجيل رغم مشاركته في جل مواجهات مرحلة العودة، فيما يعتبر من بين هدافي اللقاءات الودية. مدرب الفريق عمراني اعترف بغياب النجاعة الهجومية لدى لاعبي الخط الأمامي، مبررا تجديده الثقة في الثنائي ماقاسويبا - بولعنصر بسبب غياب الحلول البديلة. عمراني أكد في سياق متصل بالمواجهة التي خسرها فريقه أمام الوفاق بأنه جد راض عن أداء أشباله في المرحلة الأولى، معتبرا عودة فريقه في النتيجة قبل تلقيهم الهدف القاتل مؤشر، إيجابيا يؤكد قوة شخصية فريقه التي ستتجسد ميدانيا في الجولة المقبلة بالفوز على جمعية الشلف، سيخطو بموجبها خطوة كبيرة في طريقه نجو ضمان البقاء. لكراب يحملون برافان خسارة سطيف ويطالبون بعودة زايدي تراجع مردود وأداء الحارس البجاوي برافان في المواجهات الأخيرة كان جليا، إلى درجة أن مشاركته أساسيا في اللقاء الأخير أمام الوفاق فاجأت الأنصار والمتتبعين، بدليل تحمله جزءا من المسؤولية في الخسارة بتسببه في هدف التعادل الأول للوفاق للشاب بن عميري وهدف السبق الذي أمضاه ناجي، ومنه فإن عودة الحارس البديل زايدي إلى حراسة عرين فريقه في الجولة المقبلة أمام الشلف باتت حتمية بالنسبة للمدرب عمراني الذي لن يغامر مجددا بتجديد الثقة في الحارس برافان، خاصة أن اللقاء سيحتضنه ملعب الوحدة المغاربية بحضور كبير منتظر للكراب الذين يطالبون بعودة زايدي.