سيكون الداربي القبائلي التاريخي بين شبيبة القبائل والصاعد الجديد لدوري النجوم مولودية بجاية، عرسا كرويا ناجحا من دون شك، جماهيريا على الأقل، نظرا لشعبية الفريقين في المنطقة وكذا القاعدة الجماهيرية التي يملكها الفريق الأكثر شعبية في بجاية، الموب، حيث سيحضر لكراب الذين أعدوا العدة لغزو مدرجات ملعب أول نوفمبر بأعداد كبيرة، عكس الداربي القبائلي السابق الذي احتضنه ذات الملعب أمام شبيبة بجاية برسم الجولة السادسة. فريق الموب الذي يقوده المخضرم عمراني، سيلعب لقاء تاريخيا على غرار الداربي البجاوي الأول في الرابطة المحترفة الأولى، أمام مفخرة القبائل، الجياسكا، وذلك بنية دخول التاريخ من بابه الأوسع بتحقيق نتيجة إيجابية من تنقله المحفوف بالمخاطر إلى تيزي وزو، أمام الكناري الذي يراهن بدوره على الفوز باللقاء لاستعادة الريادة التي فقدها في الجولة الماضية بعد تعادله بملعب أول نوفمبر بالمحمدية أمام اتحاد الحراش. ومنه فإن نتيجة اللقاء مهمة لكل طرف في لقاء اليوم الذي سيلعب استثناء على الثالثة زوالا بسبب برمجته مباشرة على القنوات الوطنية. عمراني سيدخل بعض التغييرات على التشكيلة رغم أنه يجدد ثقته دوما في التشكيلة التي تفوز، على غرار ما فعله في مواجهة الشلف الأخيرة بعد الفوز الكبير على وفاق سطيف بثنائية نظيفة، سيدخل المدرب عمراني بعض التغييرات على التشكيلة التي فاز من خلالها في اللقاء التاريخي على مولودية العاصمة في الجولة الماضية بهدف عالمي للوسط الهجومي رحال، وذلك لتفادي إعادة سيناريو خسارة الشلف التي لم يتجرعها شخصيا، ومنه فإن عمراني سيعد خطة الحذر أمام فريق عريق مثل الجياسكا الذي سيرمي بكل ثقله في اللقاء من أجل الفوز بملعبه. تغييرات عمراني قد تمس منصب حراسة المرمى بإعادة الكناري السابق برفان إلى منصبه مكان زايدي، حيث سيلعب برافان مقابلة خاصة، إضافة إلى عودة الوسط الهجومي رحال إلى التشكيلة الأساسية، فيما ينتظر إشراك المخضرم دحوش لتعزيز الوسط الدفاعي إلى جانب كل من فرحات ويطو، وذلك مكان المهاجم بولعنصر الذي لم يقدم الإضافة منذ استقدامه في بداية الموسم.