لقي شاب حتفه أول أمس، غرقا على مستوى منطقة صخرية بمركب مطاريس في تيبازة، بينما اختفى الثاني عن الأنظار رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها أعوان الحماية المدنية للعثور على جثة الضحية. وحسبما أفاد به ضابط مصلحة الاحصائيات بالمديرية العامة لولاية تيبازة في شنوة، فإن الشاب “و.ع” 20 سنة ومن ضواحي حاسي بحبح بولاية المدية، لقي حتفه غرقا عندما كان برفقة زميله “ش.ر” 19 سنة من نفس الولاية، والذي لم يعثر على جثته التي تبقى مفقودة إلى حد كتابة هذه السطور، رغم استعمال أعوان الحماية المدنية للوسائل الضرورية في عملية البحث التي لا تزال متواصلة. فيما تتواجد جثة الضحية “و.ع” بمصلحة حفظ الجثث لمستشفى سيدي غيلاس، على أمل العثور على جثة زميله المفقود. شرعت مصالح الأمن في التحقيق بغرض التعرف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الغرق، مع الإشارة أن الضحيتين طلبة جامعيين بالمدية وقدما إلى تيبازة في نزهة، كما شهدت منطقة تيزيرين شرقي شرشال وفاة طالب جامعي في علم الاجتماع، غرقا منذ حوالي أسبوع حيث أصيب بأزمة قلبية استنادا لما أفيد به من مصادر محلية من المكان، حيث أحيل على مستشفى سيدي غيلاس لتشريح جثته لدى الطبيب الشرعي.