كشف محافظ المهرجان الوطني لمسرح الهواة لولاية مستغانم، أنه ستتنافس سبعة أعمال مسرحية في الطبعة ال 47 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة لمستغانم التي ستحتضنها دار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي، في الفترة بين 24 إلى 31 ماي. ومن الأعمال المشاركة في هذه التظاهرة مسرحية ”الصهد” لتعاونية النبراس لمدينة أدرار، و305 لجمعية الفنون الدرامية مصطفى كاتب لستيديا، مستغانم، و”صيحة ونوضة” لجمعية رياض الإبداع لمدينة فوكة تيبازة، و”الرقصة الأخيرة” لجمعية الڤوالة لمدينة غليزان. كما تشارك ضمن نفس الطبعة مسرحية ”الوحل” لفرقة ملائكة الخشبة لمدينة وهران، و”عويل الزمن المهزوم” لجمعية الناقوس للمسرح والسينما لمدينة الأغواط، إضافة إلى مسرحية ”تاكسلويت نا سيتان” باللأمازيغية لجمعية أتيس ايناملاين بجاية، حسب ما قال رشيد جرورو. وستتنافس الأعمال المسرحية المبرمجة على الجائزة الكبرى للمهرجان المقدرة ب 500 ألف دج. يذكر أن هذه الأعمال قد تم انتقاؤها في المراحل التصفوية الجهوية التي أقيمت بأدرار، القليعة، تيزي وزو، سكيكدة،الأغواطومستغانم من 20 أفريل إلى 10 ماي من السنة الجارية، وذلك من ضمن زهاء 50 عملا. وقد أشرفت على عملية الانتقاء لجنة ترأسها المخرج سيد أحمد قارة، تضم الممثل المسرحي سبات محمد والناقد المسرحي هوادف رابح. ومن جهة أخرى أبرز المدير التقني للمهرجان، عبد الله مبرك، أنه سيتم تنظيم ضمن فعاليات هذه التظاهرة ملتقى حول مسيرة الكاتب المسرحي ولد عبد الرحمان كاكي، ومحاضرات حول الإخراج المسرحي بين الهواة والاحتراف، فضلا عن تصوير كل العروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة مع إنجاز فيلم وثائقي حول مسيرة المهرجان لمدة 52 دقيقة. كما تطمح محافظة المهرجان خلال هذه الطبعة إلى إنشاء بنك للمعلومات حول الفرق المسرحية الهاوية، وبنك خاص بالنصوص المسرحية، كما أشير إليه. وستتميز الطبعة ال 47 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بإصدار كتاب حول تاريخ المهرجان منذ طبعته الأولى عام 1967 إلى حد اليوم من إعداد الكاتب الصحفي عزيز موات، يضيف حافظ المهرجان. وأشار من جهة أخرى إلى أن محافظة المهرجان برمجت خلال العام الجاري أربع دورات تكوينية لفائدة هواة المسرح بالتنسيق مع المؤسسات الثقافية والمسارح الجهوية ومعاهد الاختصاص بالجامعات. وتتمثل هذه الدورات في تربص وطني في فن التمثيل بمستغانم من 1 إلى 10 سبتمبر القادم، وتربص وطني في فن التمثيل الدرجة الثانية من 22 إلى 31 ديسمبر القادم بالتنسيق مع محترفين في الإخراج، بالإضافة إلى تربصين وطنيين في مهن العرض والسينوغرافيا بالمعهد الوطني العالي لفنون المسرح ببرج الكيفان، والمدارس الجهوية للفنون الجميلة على التوالي.