سيطلق نجوم العالم بعد ساعات أغنية ”كلنا واحد” التي ستكون شعار مونديال البرازيل لهذا العام. هي الأغنية التي وقع الاختيار على مطربين عالميين ينحدرون من قارة أمريكاالجنوبية لتأديتها، ويتعلق الأمر بكل من جينفر لوبيز، بيتبول وكلاوديا ليتي، حيث يتوقع أن تحقق هذه الأغنية قفزة نوعية في تاريخ الموسيقى العالمية في الفترة التي تسبق وتلي مونديال 2014. ينتظر العالم برمته قدوم شهر جوان المقبل، الذي سيحمل إلى جمهور كرة القدم ومحبي اللعبة الأكثر شعبية، مونديال العالم. ولا شك أن هذا الحدث الضخم سواء من حيث التكلفة المادية والاستعدادات الفنية والتقنية والرياضية، مميز بأغنيته الرسمية التي تستقطب كل 4 سنوات مغنين وفرقاً موسيقية شهيرة. وتلقى أغاني المونديال رواجا كبيرا في مختلف أنحاء العالم، وهو الذي يدفع هيئة المنظمة إلى انتقاء أفضل الأصوات والوجوه الفنية التي تساهم في الترويج للحدث عبر مختلف قارات العالم والدول التي تشارك في العرس الكروي الأغلى في العالم. وتحتفظ الذاكرة الفنية العالمية المرتبطة بهذا الحدث لحدّ الساعة ب 6 أغان رسمية طبعت المونديال منذ 1994 وحتى الموسم الحالي المنتظر الشهر القادم.. ففي بطولة عام 1994، التي أقيمت في الولاياتالمتحدة، غنى داريل هال وفرقة ”ساوند أوف بلاك” أغنية ”غلوري لاند” التي تميزت بلحن هادئ نسبياً، مقارنة مع لاحقاتها من الأغاني، دون أن تخلو بالطبع من إيقاع حماسي في بعض مقاطعها. أما الأغنية الأشهر، والتي حققت نجاحاً قياسياً في حينه، فكانت في البطولة اللاحقة عام 1998 في فرنسا، حيث أشعل المغني البورتوريكي ريكي مارتن جماهير الكرة والعالم بأكمله. وتميزت أغنيته بإيقاع حماسي يغرف من الموسيقى والايقاع اللاتيني. ولم تمت La Copa De La Vida بعد انتهاء الموسم كغيرها من الأغاني، إذ لاتزال حتى اليوم تلقى أصداء متميزة لدى الجيل الشبابي. وفي عام 2002 أطلقت أغنية BLOOM لتكلل المونديال الذي استضافته لأول مرة كوريا الجنوبية بالاشتراك مع اليابان، في حدث يحصل لأول مرة أن يستضيف بلدان مباريات العالم في كرة القدم. وقد أدت الأغنية المغنية الشقراء الجميلة أناستازيا عام 2006 أقيم المونديال في ألمانيا، أما أغنيته الرسمية فكانت من تقديم ثنائي، بين فرقة إل ديفو وتوني برالستون. وبعدها بأربع سنوات في 2010 استضافت جنوب إفريقيا الحدث العالمي، وأتت الأغنية مستوحاة إلى حد ما من طابع تلك البلاد أو القارة بشكل عام، فحققت شاكيرا بأغنيتها ”واكا واكا” نجاحاً باهراً لا يزال صداه حتى يومنا هذا دون أن يبهت. وقد قدمت ب 3 لغات الإنجليزية، الإسبانية والفرانج، وهي لغة محكية في عدة دول إفريقية. وكانت قريبة بحماستها ونجاحها لأغنية ريكي مارتن عام 1998. أما أغنية المونديال الحالي الذي سيقام في البرازيل، فخليط ساحر يؤديه 3 مغنين عالميين، وهم: جينفر لوبيز، بيتبول (مغنٍّ أميركي كوبي الأصل)، وكلاوديا ليتي (برازيلية)، وستحمل الأغنية عنوان ”كلنا واحد”. وفي حين ظلت أغنيتا ريكي مارتن وشاكيرا الأشهر حتى الآن، يتوقع أن تفجر أغنية الثلاثي لوبيز وبيتبول وليتي، حماسة البرازيل والعالم الذي سيتمايل على إيقاعها المميز.