يعود أبناء عين الفوارة إلى أجواء المنافسة القارية باستضافة الصفاقسي التونسي، سهرة اليوم، في إطار الجولة الثانية من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، بملعب 8 ماي 45 بسطيف ابتداء من الساعة الثامنة مساء، وسط ظروف مميزة وخاصة بسبب الزوبعة التي تسببت فيها رئيس النادي وتدخل الولي لإحتواء الوضعية والتكفل بهذا الملف شحصيا لغاية الجولة الثالثة لدى استقبال الوفاق لأهلي بنغازي الليبي يوم 4 جوان المقبل، كما قدم المساعدة المادية لتسوية مستحقات اللاعبين الذين سيدخلون المواجهة بمعنويات مرتفعة. ماضوي متخوف من رد فعل لاعبيه وليس من المنافس تحضيرا لهذه المباراة الهامة بالنسبة لأشبال المدرب خير الدين ماضوي، برمج هذا الأخير حصتين تدريبيتين فقط بعد عودة الفريق من العاصمة أين لعبوا لقاء الجولة الأخيرة أمام الإتحاد سهرة الخميس الماضي وعادوا في الحافلة أين وصلوا مدينة سطيف في ساعة متأخرة من الليل، وكانت الحصة الأولى قد خصصت للإسترجاع وشارك فيها كل اللاعبين، والثانية التي أجريت مساء أمس قام خلالها ماضوي بترتيب كل الأمور التقنية والاستراتيجية التي سيواجه بها الفريق التونسي الذي فاز هو الآخر في الجولة الأولى على أهلي بنغازي. ماضوي: ”الصفاقسي أصعب من الترجي” اعتبر المدرب المدرب السطايفي خير الدين ماضوي منافسه اليوم أقوى وأصعب من الترجي التونسي، والذي حل صبيحة الجمعة بسطيف وأجرى 3 حصص تدريبية منهم واحدة على أرضية الثامن ماي في توقيت المباراة، ولم يكن ماضوي متخوفا من المنافس بقدر تخوفه من لاعبيه وكيف يكون رد فعلهم بعد الهزات الارتدادية التي تعاقبت في الاسابيع الأخيرة ، لكنه ومن خلال المباراة التي أجرتها التشكيلة أمام الإتحاد سهرة الخميس يبقى متفائلا بأنهم سيكونون في الموعد ، وسيشرفون الكرة الجزائرية في ثاني خرجة أمام التوانسة. التشكيلة تستفيد من الخماسي الذي لم يلعب لقاء الإتحاد وسيقوم المدرب خير الدين ماضوي بإجراء بعض التغييرات في صورة إعادة المدافع بن عبد الرحمن والعمل على تحصين محور الدفاع في ظل انتشار معلومات مؤكدة حول تحضير مدرب الصفاقسي، خطة لإضعاف الوفاق من الجهة اليسرى التي يغطيها بوكرية، وكذا قورمي، قراوي، وبن لعميري، والحارس خضايرية، الأمر الذي سيدفع بماضوي إلى تحضير خطة بديلة لتغطية نقاط ضعف التشكيلة، بعد ما مشاهدة آخر لقاء للصفاقسي في البطولة التونسية وشرح طريقة لعبه للاعبين، علما بأن اللقاء سيديره طاقم تحكيم سنيغالي. من أجل القميص والعلم يحضر الأنصار اليوم ورغم عمق الغضب الحاصل من مستوى الفريق في عهد الرئيس الحالي حسان حمار الذي وعد باحداث تغييرات في الطاقم المسير واللاعبين و هو ما لم يتحقق لحد كتابة هذه الاسطر وبات الجميع موقنا بأن هذه الوعود مجرد ذر للماد في الأعين، إلا أن عشاق الكحلة والبيضة وحسب أصداء الشارع بعاصمة الهضاب العليا سيكون الحضور قياسا سهرة اليوم لمساندة الفريق في كفاحه مع الكبار ضمن أكبر منافسة قارية لا يستحق العلم والقميص فيها أن يهان بالغياب على حد تعبير بعض الأنصار.