أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، مارك سويل، أن الاتحاد الأوروبي لايزال يتفاوض مع الجزائر حول العديد من مشاريع الشراكة الاستراتيجية في قطاعات عدة، مضيفا أن الأولويات هي دعم الجزائر للإسراع في إصلاح قطاع العدالة، تعزيز مشاركة المواطن في صناعة القرار وفتح فرص العمل. قال سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، في حوار مع مركز الحوار الأوروبي، إن خطة العمل بين الاتحاد الأوربي والجزائر، لا يزال التفاوض قائم بشأنها، لكن وفقا لأولويات الحكومة الجزائرية، يحتل إصلاح العدالة وتعزيز مشاركة المواطنين وفتح فرص العمل وتنويع الاقتصاد المكانة ذات الأولوية للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في السنوات القادمة. أما عن دعم الاتحاد الأوروبي للجزائر، فأكد نفس المصدر أنه تم اختيار مجالات الدعم استنادا على الأولويات الأساسية للحكومة الجزائرية، والمناقشات مع المجتمع المدني وخطة العمل بين الاتحاد الأوروبي والجزائر التي يجري التفاوض بشأنها، مشيرا إلى أن هذه المجالات هي إصلاح العدالة، تعزيز مشاركة المواطنين وخلق فرص العمل وتقديم الدعم للإدارة والتنويع الاقتصادي، وتابع بأن هذه المجالات الثلاثة ذات الأولوية للتعاون، تمثل ليس فقط الأولويات الثنائية المشتركة مع الحكومة، وإنما أيضا هي أولوية بالنسبة للشركاء الاجتماعيين والمدنيين في الجزائر. من جهة أخرى، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر أن التعاون الثنائي بين الاتحاد والجزائر ممتاز في عدد من المجالات، كالصناعة وقطاع المياه والموارد المائية.