تقدمت عائلة الليبي عبد الباسط علي محمد المقرحي، المدان في تفجير طائرة ركاب أمريكية فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية، بطلب إلى محكمة اسكتلندية لإعادة النظر في إدانته بالتفجير، الذي راح ضحيته 259 قتيلا عام 1988. وأكدت ”مفوضية مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية”، الخميس، تلقيها طلبا لإعادة النظر بشأن إدانة المقرحي، الذي أدين بتفجير طائرة ”بان أم” الأمريكية، وأطلقت السلطات الاسكتلندية سراحه في 2009 لدواع إنسانية عقب إصابته بالسرطان. وقال تيم سواير، الذي قتلت ابنته فيونا، 23 عاما، بالتفجير، إنه تقدم كذلك بطلب لإعادة النظر بإدانة المقرحي، وهو واحد ضمن عدد من أقارب الضحايا من طالبوا بإعادة فحص الأدلة في القضية. ويشكك سواير في مسؤولية المقرحي، الذي توفي قبل عامين، في عملية تفجير طائرة الركاب. وسبق أن تقدم المقرحي عام 2003، بطلب لمراجعة إدانته إلى المفوضية، التي أحالت القضية إلى المحكمة العليا في 2007، لكنه عاد وسحب الاستئناف في 2009، قبل إطلاق سراحه.