اكد مدافع الخضر جمال مصباح أن المنتخب الجزائري يحضر بمعنويات جيدة لمباراة كوريا الجنوبية وأنهم جاهزون لهذا الموعد رغم مخلفات الهزيمة الأخيرة أمام المنتخب البلجيكي وقال مصباح في هذا السياق في تصريح له” للفجر أن زملاءه تجاوزوا خسارة بلجيكا مؤكدا أن الجميع حاليا استعاد توازنه وكل التركيز منصب على لقاء الغد الذي اعتبره لاعب ليفورنوا بالحاسم والمصيري طالما حسب تعبيره أن تحقيق نتيجة ايجابية سيبقيهم في التنافس على ورقة التأهل اما العكس فان تسجيل نتيجة سلبية من شانه أن ترهن حظوظ الخضر في التأهل وهو ما لا يتمنا طبعا المحترف السابق لنادي انتر ميلان الايطالي كما تحدث مصباح عن منافسهم الكوري الذي قال بخصوصه ” أنه منتخب متكامل لاعبوه يمتازون بلياقة بدنية عالية وسرعة فائقة”. أما عن تشخيصه للخسارة الأخيرة أمام منتخب بلجيكا فقد أكد مدافع الخضر أن زملاءه دخلوا في المواجهة كما ينبغي سيما بعد أن تمكنوا من توقيع الهدف الأول، لكن الشوط الثاني وبالضبط في العشرين دقيقة الأخيرة من اللقاء تغيرت مجريات المبارة التي عرفت بسط المنافس لسيطرته: ”الخبرة كانت من جانب بلجيكا في الشوط الثاني بعد أن سيرنا المرحلة الأولى بامتياز...”. أما عن تشابه معطيات مباراة بلجيكا مع نفس الظروف التي كانت مع المحاربين خلال مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد الخسارة أمام سلوفينيا، أوضح مصباح أنه لا مجال للمقارنة بين المباراتين لأن المنتخب تجدد بنسبة كبيرة فضلا على تغيير الطاقم الفني ومعطيات أخرى وهو ما لا يتوجب بحسبه أن يقارن بين منافستين ليست لهما أي تشابه.