أنتجت مؤسسة ”نو فاوند برودكسيون”، سلسلة من الأعمال التلفزيونية الحديثة التي ستقدم خلال سهرات رمضان الكريم، رغبة منها في إمتاع المشاهد الجزائري الذي ملّ من الرداءة بسبب حصص ومسلسلات لا ترقى إلى ذوقه. الشركة التي تديرها مرفت أوشان، أطلقت مسلسل ”بنت وولد” للكاتب عيسى شريط والمخرج سامي فاوور، وفكرة المنتج عماد هنودة ووممي مروان ومحمد أيمن جوادي، يجسد شخصيات قصته التي تدور حول شخصيتين هما مروان قروابي وسهيلة معلم. ويضم المسلسل 30 حلقة وزمن كل حلقة 15 دقيقة، ستكون كلها فكاهة وضحك وسط احتوائها على معان ورسائل مهمة اجتماعية. العمل عبارة عن مسلسل تلفزيوني يطرح يوميات زوجين جزائريين بشكل فكاهي؛ أريد من خلالهما رسم حياة زوجين شابين حديثي الزواج يتماوجان بين التسلط الزوجي والهستيريا وبين الغيرة الأنانية وسوء النية، وهذا بديكور يعكس العادات والتقاليد الجزائرية، زوجين كل شيء لكن تجمعهما الحياة الزوجية. ويحكي ملخص العمل ”بنت ولد” يتبع يوميات ومختلف المواقف لحياة الزوجين الحديثين على إيقاع ساخر، فكاهي وناقد للمجتمع ”حداثة وأصالة”، وهو تدخل في خصوصيات الزوجين فالرجل صاحب 26 سنة: متسلط، طموح ، فخور وفوق ذلك عريس جديد، من الجهة الأخرى عندنا امرأة هستيرية، خفيفة وغيورة، التي طيلة حياتها رسمت علاقتها بالرجل حسب القوانين الاجتماعية التي ملتها عليها أمها ومحيطها العائلي. المسلسل ديناميكي بحالات جنون وأجواء شجارية بين الزوجين، والتي يرى المشاهد نفسه من خلالها. في السياق كل حلقة هي عبارة عن تتابع مجموعة من سكاتشات، كل سكاتش مصور بوجهة نظر واحدة بدون تحريك الكاميرا التي تبقى دائما موجهة نحو الزوجين والضيوف. وجاء تقسيمها التقني ب 15 دقيقة، في المجموع وكل حلقة تنقسم إلى 6 أو 8 مشاهد يدوم كل واحد منه حوالي دقيقتين، في كل مشهد تبقى الكاميرا ثابتة، إطار واحد. كما أنّ كلّ حلقة من المسلسل تعرض موقف جديد للزوجين الحديثين الزواج، برؤية وردة فعل رجولية، متسلطة، متفاخرة وأنانية وبرؤية أخرى أنثوية، عصبية وعاطفية. المشاهد يضحك ويفكر هو معجب بحيوية اللقطة، والتحولات ما بين المشاهد التي تبرزها الفواصل الموسيقية والغرافية.