سجلت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي لولاية ڤالمة خلال عملية الإحصاء التي قامت بها بالتنسيق مع بلديات الولاية 26859 عائلة معوزة أي ما يقارب 27 ألف عائلة موزعة بين الأشخاص غير المؤمنين اجتماعيا والأشخاص المستفيدين من منحة A.F.S والأشخاص المستفيدين من برنامج D.A.I.S والاشخاص المعوقين والمستفيدين من منحة بالإضافة إلى الحالات الخاصة من فئة المعوزين. ومن أجل التكفل بهم خلال هذا الشهر الفضيل قامت وزارة التضامن بالمساهمة بمبلغ قدره 900 مليون سنتيم التي تضاف لها مساهمة الولاية ب 2 مليار سنتيم والبلديات ب 5.6 مليار سنتيم بالإضافة إلى المحسنين الذين ساهموا في هذا العمل الخيري بمبلغ 400 مليون سنتيم ليصل المبلغ الاجمالي المخصص لإعانات العائلات المعوزة بڤالمة إلى حوالي 9 ملايير سنتيم. وقررت الجهات المعنية تخصيص 350 حصة لفائدة الأشخاص المعوزين خلال هذا الشهر وذلك بقيمة 4.160.00 دج للقفة الواحدة والتي تدخل في إطار المساعدات الاستعجالية الموجهة للأشخاص المنكوبين في إطار التضامن الوطني وما تبقى يخزن للحالات الاستعجالية الطارئة. وبخصوص مطاعم عابري السبيل فقد تقرر هذه السنة فتح 16 مطعما من بينها 2 قامت بفتحهما بلدية ڤالمة وبلدية تاملوكة و 3 تكفل بها الهلال الءحمر بكل من بلدية ڤالمة وبوشڤوف ووادي الزناتي. فيما قامت الكشافة الإسلامية بفتح مطعم بلدية وادي الشحم فيما تكفل الخواص بفتح 10 آخرين موزعين على كل من بلدية ڤالمة قلعة بوالصبع بومهرة احمد وادي الزناتي بشقوف مجاز الصفاء وأخيرا هواري بومدين. من جهتهم الرعايا الأفارقة كانت لهم حصة في عملية التضامن حيث خصص لهم مطعم خاص بالمحطة الشمالية لنقل المسافرين غير أن بعض الملاحظات قد وجهت في هذا الخصوص إلى كون بعض هؤلاء الأفارقة موجودون بعدة بلديات وهو ما يصعب عملية إطعامهم. للإشارة فإن ولاية ڤالمة يوجد بها المئات من الماليين والنيجريين رفقة أطفالهم الصغار أين خصصت لهم السلطات بڤالمة مخيمات بالقرب من المحطة الشمالية لنقل المسافرين بعد أن كانوا متواجدين بمواقف الحافلات وسيارات الأجرة.