تم، مؤخرا، تحويل عمليات إنجاز دراسات وترميم ثلاثة معالم أثرية بوهران من قطاع التعمير والبناء إلى مديرية الثقافة، حسبما أفادته هذه الهيئة. ويعود سبب التحويل إلى عدم انطلاق مديرية التعمير والبناء في هذه المشاريع التي كانت تسيرها منذ قرابة ثلاث سنوات، يضيف ذات المصدر. ويخص هذه المشروع ترميم المعلم الأثري ”باب إسبانيا” بحي سيدي الهواري، المصنف ضمن التراث الوطني، ما سيسمح بإعادة تثمين هذا الصرح التاريخي الذي يعرف إقبالا كبيرا من قبل السياح. وللتذكير تزخر وهران بعدة أبواب تاريخية منها ”كانستال” و”سانطون” و”كرفان سراي”، حيث سيحظي هذا الأخير بدراسة لإعادة تشكيله بعد تضرره جراء عاصفة شهدتها وهران في 2001. وتتعلق العملية الثانية التي كلفت بها مديرية الثقافة بإعداد دراسة وتهيئة المستشفى القديم ”بودانس” بنفس الحي العتيق لتحويله إلى متحف جهوي فيما تخض العملية الثالثة ترميم صومعة مسجد ”الجوهرة” بوهران والمصنف منذ 1906.