أكد المدير الولائي للنقل بوهران انه يجري التحضير لإنجاز محطة برية لنقل المسافرين متعددة الأنماط ستكون الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي وسيتيح هذا المرفق المرتقب تجسيده ببلدة سيدي معروف بجانب المحطة النهائية لمسار الترامواي ضمان نقل 100 مليون مسافر سنويا وفق ما أبرزه طلحة خالد في إطار الزيارة التفقدية التي قام بها وفد من المجلس الشعبي الوطني بوهران.وستخلق هذه المحطة فضاء مشتركا للربط ما بين مختلف أنماط النقل على غرار الترامواي ووسائل النقل البري وكذا شبكة السكة الحديدية إلى جانب فضاءات مرفقة موجهة للترفيه والتسلية ومختلف الخدمات للعائلات وذلك على مساحة إجمالية تناهز 6 هكتارات يضيف المسؤول نفسه.وأبرز أن المشروع الذي رصد له غلاف مالي يقدر بنحو 8 ملايير دج يندرج في إطار مشروع عصرنة وتحديث عاصمة غرب البلاد والذي يضم عددا هاما من المشاريع الهيكيلية في مختلف القطاعات والمجالات. وذكر طلحة أن الدراسة التقنية الخاصة بهذا المشروع قد شرع مؤخرا في إعدادها من قبل مكتب أجنبي مختص فيما ينتظر تسليمها مع شهر أفريل القادم.وستستفيد ولاية وهران من محطتين بريتين للنقل متعدد الأنماط بكل من المحطتين النهائيتين للترامواي لحي بن عربة من الجهة الغربية وبلقايد شرقا.للإشارة يقوم أعضاء لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بزيارة لوهران للإطلاع على واقع قطاع النقل ومشاريعه الهيكيلية التي تتواجد في طور الإنجاز. بعث عملية ترميم بعض المعالم الأثرية من جديد أفاد مدير التعبير والبناء بوهران أن المشاريع الخاصة بترميم بعض المعالم الأثرية التي تزخر بها مدينة وهران ستعرف انطلاقة جديدة خلال الأيام القليلة القادمة وفي هذا الإطار سيشرع قريبا في إعداد الدراسة المتعلقة بترميم قصر الباي محمد الكبير بحي سيدي الهواري الذي سيشرف عليه مكتب جزائري مختص في ترميم المعالم ومعتمد لدى وزارة الثقافة حسب ملحوث معمر وقد حددت مدة إنجاز الدراسة ب 8 أشهر وذلك بعد مصادقة اللجنة الولائية للصفقات على هذا المشروع وفق المصدر ذاته ، للتذكير فإن القصر المذكور المصنف وطنيا في سنة 1952 يعتبر من بين المعالم الأثرية التي تزخر بها عاصمة غرب البلاد وقد تم بناؤه عام 1792 في العهد العثماني.كما سيدخل مشروع التوسعة الذي استفاد منه مسجد الإمام الهواري مرحلة التجسيد فيما بلغت نسبة تقدم أشغال ترميم هذا المسجد العتيق 80 بالمائة. ويشهد مسجد الإمام الهواري عملية تهيئة وترميم شاملة يتم فيها مراعاة نمطه المعماري الأصيل وأشكاله الفنية التي يعمل الفريق المتخصص في المجال على ترميمها دون تغيير طابعها الأصلي مما سيمكن من ترقيته إلى مصاف مركب ديني حسب المشرفين على هذه العملية. للتذكير فان المسجد الأثري الإمام الهواري الذي يتميز بطابع معماري إسلامي ويزخر بصومعة من طراز أندلسي شيد في سنة 1799 في العهد العثماني وتم تصنيفه في سنة 1906 وأعيد تصنيفه بعد الاستقلال في سنة 1967 حسب المصادر التاريخية.ويعتبر هذا الصرح المرتبط بضريح الإمام سيدي الهواري الذي يعتبرا مزارا هاما واحد من المساجد الأثرية التي يزخر بها هذا الحي وهي الجوهرة والباشا حيث تعد مفخرة لسكان الحي والمدينة. كما سيتم قريبا الإعلان عن مناقصة لترميم صومعة مسجد الجوهرة المصنف وطنيا منذ 1906 وذلك بعد أن تم المصادقة على دفتر الشروط للانطلاق في العملية علما أن الدراسة الخاصة بهذا المشروع تم الانتهاء منها.