ينصح ببدء الإفطار بتناول البلح والشوربة، لتهيئة المعدة لعملية الامتصاص ولتجنب عمليات عسر الهضم، وبعد نصف ساعة من تناول البلح والشوربة يمكن تناول الوجبة الرئيسة للإفطار. ويعتبر التمر أفضل ما يبدأ به الإفطار، لأن التمر به سكريات سهلة الامتصاص وسريعة الوصول إلى الدورة الدموية وهذا ما يحتاج إليه الجسم بعد ساعات طويلة من الامتناع عن الطعام، حيث تنشط إفراز الإنزيمات الهاضمة لتستقبل الطعام الذي سيتناوله الصائم، إضافة إلى شرب الماء بكمية قليلة على ألا يكون بارداً حتى لا يتسبب في انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة. بعدها يتناول الصائم طبق السلطة لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساعده على الإحساس بالشبع، وتنشط عملية الهضم، وتقي من الإمساك، ثم يتناول الخضار المطبوخة (شوربة الخضار) التي فيها أنواع مهمة من البروتينات، مع الإشارة إلى أهمية إحكام إقفال غطاء الحلة عند طهيها للمحافظة على هذه البروتينات”. ومن الضروري تناول الطبق الرئيس الذي يحتوي على اللحوم، الأسماك، الدواجن أو بدائلها مثل البقوليات كالعدس والفول والفاصوليا البيضاء أو اللوبيا، والنشويات كالأرز والخبز والمعكرونة والبطاطس، والفاكهة والخضار. وهناك محاذير صحية من الناحية الغذائية التي يجب على الصائم تجنبها في رمضان وهي: عدم الأكل حتى الشعور بالشبع التام في وجبتي الإفطار والسحور لتجنب الإصابة بالتخمة، ولترك مجال لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين. وتجنب الإكثار من ملح الطعام على المائدة، وأيضاً المخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات، لأنها إضافة إلى أضرارها الصحية فإنها تزيد الإحساس بالعطش. والإقلال من تناول الأطعمة الدهنية والدسمة لاحتوائها على كميات عالية من الطاقة والسعرات الحرارية، مثال على ذلك المقالي والطبخات الدسمة المضاف لها الزبدة والسمن.وعدم الإفراط في تناول الطعام. وعدم السرعة في التهام الطعام. وعدم شرب كمية كبيرة من الماء البارد في وجبة الإفطار.وعدم إهمال الحليب ومنتجاته.وعدم إهمال مجموعة الفواكة. وعدم إهمال السلطة.وتجنب الوجبات السريعة كالهمبرغر أو سندويشات الشاورما أو البروست فهي غنيه بالدهون والملح وتزيد من العطش في اليوم التالي، وكذلك الأغذية الدسمة. وعدم الإكثار من الملح والسكر والتوابل، ومن الأفضل ألا يحتوي السحور على كمية كبيرة من السكر، لأن السكر يبعث على الجوع مثل الحلويات كالكنافة وغيرها.