خلال فترة السحور شرب الماء بكميات كبيرة وقت السحور لاعتقاد المرء انها قد تعوض عن العطش خلال النهار، ولكن من الأفضل شرب كميات كافية من الماء في الفترة بين الفطور والسحور لتفادي مخاطر الجفاف، اي ما يقارب 1.5 لتر. الإكثار من الأغذية المحتوية على الصوديوم أو الملح وشرب القهوة او الشاي بكميات كبيرة، حيث تعمل جميعها على إدرار البول، ما يؤدي إلى فقد بعض الأملاح المعدنية من الجسم والإحساس بالعطش. تناول الوجبات الدسمة والسكريات وقت السحور للاعتقاد بأنها تملا المعدة وتزيل الشعور بالجوع، ولكنها تثقل المعدة وتسبب العطش، وأفضل ما يمكن ان يملا المعدة ويشعر بالشبع، الخضراوات والفواكه لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف التي يستحسن ان تشكل عنصرا رئيسيا ضمن التغذية في رمضان. إهمال وجبة السحور، يجب الاهتمام بوجبة السحور من حيث وقتها المقارب لوقت الإمساك ومن حيث مكوناتها بحيث تكون غنية بالألياف الغذائية والبروتينات. خلال فترة الإفطار شرب الماء البارد مباشرة في حالة العطش، ما قد يؤدي الى مشاكل هضمية. بدء الإفطار بالأغذية الغنية بالدهون مثل، المقالي والأغذية الدسمة، يجب البدء بالسكريات البسيطة التي يسهل هضمها، ولعل أفضل ما يبدا به الصائم إفطاره هو التمر. فهو غني بالسكريات سريعة الامتصاص ما يؤدي الى رفع سكر الدم بصورة معتدلة وسهلة. تناول كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة وقت الإفطار، الأفضل تناول وجبات صغيرة على فترات، وجبة وقت الإفطار ووجبة بعد صلاة التراويح ووجبة السحور. الإسراف في تناول الحلويات والقطايف والمعجنات بشكل كبير بعد الإفطار، ما يؤدي الى تراكم الدهون وحدوث السمنة. بعض الأشخاص يهملون ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، فللرياضة فوائد عديدة لأعضاء الجسم كافة ولا يقتصر أثرها على تخفيف الوزن، فهي مفيدة للوقاية من الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وتقوية عضلات الجسم وتحسين الحالة النفسية، وتقلل من الاكتئاب والقلق، وأفضل وقت للرياضة هو قبل الإفطار بساعة إذا أمكن أو بعده بساعتين على الأقل.