ناشد حاملو شهادات ليسانس تخصص تاريخ، بالمدية، وزيرة التربية الوطنية بن غبريط رمعون، التدخل لإنصافهم بعد صدور مرسوم وزاري يقضي بمنع حاملي الشهادات الجامعية تخصص تاريخ من المشاركة في المسابقة المتعلقة بمعلمي المدارس الابتدائية. المقصون استغربوا هذا القرار واعتبروه إجحافا في حقهم، خاصة وأن الكثير من حاملي الشهادات ليسانس تاريخ اشتغلوا قرابة 3 سنوات مستخلفين بالمدارس الابتدائية في وقت سابق، ليجدوا أنفسهم اليوم محرومين بسبب هذا المرسوم، لأسباب يقولون إنها غير موضوعية، علما أن تخصص تاريخ أقرب للتعليم في الطور الابتدائي. هذا ويضيف المقصون أنه تم إدراج تخصصات أخرى على غرار علم الاجتماع وعلم النفس، في حين تم الاستغناء نهائيا عن تخصص تاريخ من التعليم في الطور الابتدائي، وهو مالم يهضمه هؤلاء مهددين بوقفات سلمية أمام مديرية التربية مالم يتم التراجع عن هذا القرار المجحف. تجدر الإشارة إلى أن ولاية المدية فتحت 256 منصب مالي لمعلمي المدارس الابتدائية، فيما لم توفر مناصب مالية بالنسبة لتخصص تاريخ سواء في التعليم المتوسط أو الثانوي بولاية المدية، حيث وجد المئات من حاملي الشهادات تخصص تاريخ أنفسهم في بطالة هذا العام ومحرومين من المشاركة في أي مسابقة، خاصة وأن وزارة التربية وضعت قرارا بمنع أي مترشح من المشاركة في المسابقة خارج إقليم ولاية إقامته.