سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعادة النظر في النصوص الخاصة بمنح المجاهدين، الحماية الاجتماعية، البطاقية والاعتراف برنامج الذكرى ال60 لثورة أول نوفمبر يشمل العديد من القطاعات، زيتوني:
كشف أمس، وزير المجاهدين الطيب زيتوني، عن جوانب من برنامج إحياء الذكرى ال60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وابرز أنه سيكون ”خاصا” ويشمل العديد من القطاعات، في الوقت الذي سيعاد النظر في عدة قوانين خاصة بوزارة المجاهدين قريبا. أوضح زيتوني، في افتتاح أشغال اجتماع تقييمي حول القطاع، أن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لثورة أول نوفمبر، التي ستحمل هذا العام شعار ”نوفمبر الحرية”، ستتم وفق برنامج خاص يليق بعظمة هذه الثورة ويشمل العديد من القطاعات مثل الرياضة والثقافة والتربية والتعليم العالي، مضيفا أنه سيتم التركيز خلال هذه المناسبة على الجانب الشعبي بالكيفية التي تمس كل فئات المجتمع، وأبرز أهمية إشراك الجمعيات ذات الطابع الثقافي والتاريخي ولجان الأحياء وكذا المتاحف والمكتبات. من جانب آخر، أفاد الوزير أن الاحتفالات المخلدة لذكرى 20 أوت ستحتضنها هذه السنة ولاية سكيكدة، معتبرا هذه المناسبة بمثابة ”انطلاقة” للاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لثورة أول نوفمبر. وأشار إلى أن قطاعه فتح ورشات لإعادة النظر والتفحص في القوانين والنصوص الخاصة بوزارة المجاهدين في مجال البطاقية والاعتراف والمنح والحماية الاجتماعية والتراث الثقافي والتاريخي وتسجيل الشهادات. وعن فعاليات هذا الاجتماع الذي يدوم يومين، ويضم المدراء الولائيين ومدراء المتاحف الجهوية للمجاهد، أكد زيتوني، أنه يرمي إلى التعرف عن كثب على مشاكل القطاع والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وذكر أنه من بين الورشات التي فتحها القطاع محاربة البيروقراطية، لافتا إلى أنه تم في هذا المجال اتخاذ اجراءات تخص بطاقة العضوية واللجنة الطبية وتحويل الملفات وتصفيتها على المستوى المحلي، حيث تندرج هذه القرارات يضيف زيتوني، في إطار عصرنة القطاع والعمل على جعله يواكب التطورات الحاصلة في عالم اليوم.