قررت وزارة المجاهدين تشكيل "لجنة تقنية" لتحضير الإحتفالات المخلدة للذكرى ال 60 لاندلاع ثورة أول نوفمبرالمجيدة لدى اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير حفلات إحياء الأيام و الأعياد الوطنية بالجزائرالعاصمة. و تتمثل مهمة هذ اللجنة في تسطير برنامج شامل للإحتفال بالذكرى الستين لاندلاع ثورة اول نوفمبر المجيدة بغرض إعطاء هذه الذكرى "القيمة التي تستحقها". و تتشكل اللجنة التي يرأسها مدير التراث التاريخي والثقافي لوزارة المجاهدين محمد أبي اسماعيل من ممثلي عدة قطاعات وزارية كوزارات التربية الوطنية والسياحة والشباب والرياضة والنقل والداخلية والجماعات المحلية إلى جانب وزارتي الشوؤن الخارجية و الشؤون الدينية و كذا منظمات وجمعيات. وبالمناسبة أبرز وزير المجاهدين الطيب زيتوني الذي ترأس هذا الإجتماع بالأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للذكرى الستين لاندلاع الثورة و"ضرورة إعطائها الزخم الذي تستحقه لاسيما و ان رسالة أول نوفمبر كانت مصدر إلهام للكثير من الشعوب المستضعفة". و من جهة أخرى أكد على ضرورة فتح كل مؤسسات الوزارة ووضعها تحت تصرف العلماء و الباحثين والطلبة من متاحف وطنية و جهوية وفتح المكتبات للإطلاع على الكتب (مجانا) بغرض تعريف الشباب والطلبة بتاريخ أسلافهم وأخذ العبرة من التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الوطن. كما أعطى تعليمات بتنظيم أبواب مفتوحة على مستوى الوزارة و المديريات المحلية والمتاحف وجمع شهادات المجاهدين و العمل على التعريف بكل الإنجازات المتعلقة بتاريخ الثورة.