نزوح مئات العائلات المسيحية في الموصل خوفا من ملاحقات منتسبي داعش نزحت مئات العائلات المسيحية في الموصل، ثاني أكبر مدن العراق التي تحتضن نحو ثلاثين كنيسة، إلى أربيل ودهوك في إقليم كردستان، خوفا من ملاحقات تنظيم داعش. ولم يخل هذا النزوح من الاعتداءات بسلب أموال وممتلكات المرتحلين من طرف عناصر التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم ”الدولة الإسلامية”. وكان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خيّر مسيحيي مدينة الموصل بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل في مهلة انتهت منتصف يوم أمس، ويتوعد التنظيم في وقت سابق الرافضين لأحد الخيارات الثلاثة بالموت ابتداء من لحظة انتهاء المهلة. ومن جهته دعا الراهب جوزيف فرانسيس ممثل الكنيسة المسيحية الإنجيلية في العراق إلى تدخل عسكري أجنبي لحسم الموقف وتحييد هذا التنظيم المسلح قائلا: ”نحن نطالب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي وأمريكا والاتحاد الأوروبي والكل بأن يتدخلوا ميدانيا وألا يكتفوا بالدعم المعنوي أو بالدعم في الخطابات والمؤتمرات. نطالب بدعم على أرض الواقع، بتدخل عسكري لفض هذه المشكلة التي يعاني منها البلد وبمساعدة القوات الأمنية”. إصرار هولندي على كشف أسباب كارثة الطائرة الماليزية التقى وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانز أمس السبت بالرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو في كييف، وذلك بعد مرور يومين من تحطم الطائرة الماليزية شرق أوكرانيا. وصرّح الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو: ”أود أن أؤكد لكم أن الحكومة الأوكرانية، وفقا لأوامري، قامت وستقوم بكل ما يمكن للتحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الإرهابي تحت رعاية منظمة الطيران المدني الدولي وهذا سيكون على قدر كاف من الشفافية”. وفي المقابل صرح وزير خارجية هولندا، فرانس تيمرمانز: ”هذه المأساة هزت هولندا. الأولوية بالنسبة لي هي إعادة جثث الهولنديين. عائلات الضحايا تريد أن تدفن أحبائها”. وأضاف تيمرمانز قائلا ”الهولنديون مصممون على التوصل إلى كشف أسباب حدوث هذه الكارثة”. يذكر أن محققي بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا زاروا لليوم الثاني على التوالي موقع سقوط الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا، الذي يسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، من أجل جمع المعلومات عن ملابسات الحادث. إلا أنهم يشتكون من عدم السماح لهم برؤية كل ما يريدون رؤيته. مصر تعلن الحداد على أرواح قتلى الوادي الجديد أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريا بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من يوم أمس وحتى مساء الثلاثاء القادم، حدادا على أرواح مجندين وضباط بالقوات المسلحة قتلوا في اعتداء إرهابي. وكان رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب أدان الحادث الإرهابي الذى استهدف إحدى نقاط حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادي الجديد، والذي راح ضحيته 21 شهيدا وإصابة 4 آخرين. كشفت مصادر سيادية مصرية مسؤولة عن تحقيقات يجريها جهاز المخابرات الحربية، عن تورط عناصر ليبية متشددة في الحادث الإرهابي، الذي وقع في محافظة الوادي الجديد أمس السبت، الذي راح ضحيته 21 جنديا مصريا من قوات حرس الحدود. ونقلت صحيفة ”الوطن” المصرية عن مصادرها أن عناصر غير مصرية متورطة في الحادث، منوهة إلى أن المتهمين استخدموا أسلحة ثقيلة، ولديهم اتصالات بعناصر إرهابية في ليبيا وراء الحادث. وأكدت المصادر أن المتهمين هربوا بالدروب الجبلية لمنع وصول الأمن إليهم.