اعترف القيادي في التنظيم الإرهابي التونسي أنصار الشريعة، سليم القنطري، الملقب ب”أبو أيوب” الذي تم إيقافه السبت الماضي، بأن شحنة كبيرة من الأسلحة التونسية أدخلها الارهابيين عبر المثلث الحدودي بين الجزائرتونس وليبيا، وأكد أن هذه الأسلحة تستهدف مصالح دول المنطقة. وقال الإرهابي أبو أيوب، التي ألقت عليه مصالح الأمن التونسية القبض في ولاية قابس، أن شحنة هامة من الأسلحة دخلت تونس من جهة المثلث الصحراوي بين تونس وليبيا والجزائر، يرجح أن تستعمل هذه الأسلحة في عمليات إرهابية لضرب مصالح دول المنطقة التي تقود حرب شاملة على مواقع الجماعات الإرهابية، لاسيما على الحدود الجزائريةالتونسية، وكشف أن عدد معتبر من المقاتلين التونسيين عادوا من جبهات القتال بسوريا لتقديم الدعم اللازم للخلايا الإرهابية النائمة في تونس، لاسيما التابعة لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي. وأشار الإرهابي المقبوض عليه، إلى أن عدد من القيادات الجهادية من ثلاث جنسيات عربية موجودة على التراب التونسي، وأن هناك مخطط إرهابي لضرب مواقع الجيش والأمن التونسيين، بالمدن الحدودية في الجنوب التونسي، للاستيلاء عليها، بعد وصول تعزيزات كبيرة من الإرهابيين من ليبيا.