ثمّنت حركة النهضة قرار الجزائر بتقديم مساعدة مالية لغزة واستقبال الجرحى، واعتبرت ذلك أقل بكثير مما كان منتظرا، داعية السلطات إلى تقديم المزيد من الدعم السياسي والمالي والإعلامي والإغاثي، والضغط على الجامعة العربية ومصر بشكل خاص، لدعم فلسطين وتجريم الكيان الصهيوني واعتبار أعماله فعلا إرهابيا تقوم به دولة إرهابية. أدانت حركة النهضة بعد اجتماع مكتبها الوطني، بشدة، العدوان الهمجي الإسرائيلي الذي لم تعرف له البشرية مثيلا، لاستهدافه الأطفال الأبرياء والنساء ورجال الإعلام والعزل من المواطنين، وتخريب الأماكن المقدسة والمساجد والمستشفيات والمرافق العامة، وعبرت عن دعمها المطلق للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وبكل الوسائل المشروعة، باعتبارها الطريق الوحيد، لتحرير فلسطين أرضا وشعبا من هذا المحتل الغاشم الذي استهدف كل المقومات وتجاوز كل الحدود الإنسانية. ونددت النهضة بالصمت والتواطؤ العربيين، وبالصمت الدولي، خاصة أمريكا وحلفاؤها وهيئة الأممالمتحدة بسكوتهم عن الجرائم الفظيعة التي يقوم بها الكيان الصهيوني منتهكا كل الحقوق الأساسية للإنسان، مشيرة إلى أن طريق المفاوضات والتسوية مجرد سراب تتمسك به بعض الأطراف العربية خدمة للكيان الصهيوني وحلفائه، واعتبرت ما يحدث حرب إبادة وتصفية عرقية للشعب الفلسطيني. ودعا المكتب الوطني لحركة النهضة الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والالتفاف بقوة حول مشروع تحرير فلسطين والمسجد الأقصى الشريف لتكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين، مثمنا هبة الشعب الجزائري إلى نصرة الشعب الفلسطيني.