سجل ميناء الجزائر خلال شهر ماي لسنة 2014 عبور حوالي 8.246 مسافر مقابل 9.229 مسافرا خلال نفس الشهر من السنة الماضية أي بانخفاض قدرت نسبته 10.65 بالمائة. وأوضحت مؤسسة ميناء الجزائر أن 3.730 مسافرا نزلوا بميناء الجزائر خلال ماي 2014 مقابل 4.268 مسافرا خلال نفس الشهر لسنة 2013 أي بتراجع نسبته 12.61 بالمائة. وأما عدد المسافرين الذين أبحروا من ميناء الجزائر فتراجع بنسبة 8.79 بالمائة ليصل إلى 4.516 مسافرا خلال شهر ماي مقابل 4.961 خلال ذات الشهر من السنة الماضية. كما شهدت حركة السيارات-مسافرين إنخفاضا بنسبة 9.87 بالمائة لتقدر ب4.668 مركبة مقابل 5.179 مركبة خلال الفترة المقارنة. ووصل عدد المركبات التي تم إنزالها بالميناء 2.153 مركبة خلال الشهر الخامس لسنة 2014 مقابل 2.524 خلال نفس الشهر من السنة الماضية مسجلا انخفاضا بنسبة 14.70 بالمائة. وبخصوص المركبات التي تم شحنها بالميناء فقد عرفت تراجعا بنسبة 5.27 بالمائة حيث قدر عددها ب2.515 مقابل 2.655 خلال الفترة المقارنة حسب حصيلة مؤسسة ميناء الجزائر. وكان وزير النقل عمار غول قد صرح أن توسيع المحطة البحرية للمسافرين-التي انطلقت الأشغال بها في نهاية 2013 -سيسمح برفع قدرات الميناء في تفريغ وشحن بضائع السفن. وحسب الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر عبد العزيز قراح فإن هذه العملية ستساهم أيضا في تحسين ظروف نقل المسافرين وتسهيل إجراءات المراقبة. وستتوسع المحطة البحرية - بعد إنتهاء الأشغال التي ستدوم 22 شهرا من 8.250 متر مربع إلى 23.500 متر مربع فيما سيتوسع الفضاء المخصص للمركبات والمسافرين من 29.000 متر مربع إلى 51.000 متر مربع. ولضمان راحة المسافر سيتم تجهيز المحطة البحرية بجميع المرافق الضرورية كالمطاعم والمحلات والصيدليات وفضاءات الراحة و التسلية.