تمكن الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك، من حجز أزيد من 500 قطعة سلاح، إضافة إلى عشرات الآلاف من الذخيرة والخراطيش الحربية، خلال الفترة الممتدة من الفاتح جانفي 2014 إلى غاية نهاية جويلية، مثلما أفادت به مصادر موثوقة ل"الفجر". أكبر النتائج تحققت على مستوى محور البويرة- تيزي وزو- بومرداس أوضحت ذات المصادر أن أثقل عملية في الحصيلة تلك المنفذة على الشريط الحدودي بمنطقة تاوندرت، 80 كلم غرب تين زواتين، ولاية تمنراست، ”الناحية العسكرية السادسة”، وذلك بتاريخ 5 ماي 2014، حين تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي إلى جانب القضاء على تسعة إرهابيين، من استرجاع 12 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، قاذف صاروخي ”أر. بي. جي”، بندقية صيد، منظومة إطلاق قنابل، 11 قذيفة، 13 قنبلة يدوية، ثلاثة صناديق معبأة بذخيرة خاصة بالرشاش ”أف. أم”، صندوق ذخيرة خاصة بالرشاش ”12.7مم”، أربعة ألغام مضادة للدبابات، 20 مخزن ذخيرة خاص بسلاح كلاشنيكوف، خمسة هواتف نقالة، جهاز ملاحة ”جي. بي. أس”، صفيحة طاقة شمسية، جهاز إعلام آلي محمول، بالإضافة إلى ثلاث سيارات رباعية الدفع، ودراجتين ناريتين، وعمليات الترقب والمتابعة لا تزال متواصلة. كما تمكنت ذات المصالح في 15 أفريل 2014 الماضي، يضيف المصدر، وخلال دورية على بعد 230 كيلومتر شمال شرق برج باجي مختار، من توقيف سيارة رباعية الدفع على متنها شخصين من جنسية جزائرية، معبئة بكمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة الحربية، تتمثل في قاذف صاروخي، رشاشان ”اف. ام”، بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 7 قذائف خاصة ب”آر. بي. جي”، جهاز للاتصال من نوع ثريا، 2 هواتف نقالة، و5496 رصاصة من مختلف العيارات، وتابع المصدر بأنه تم توقيف في عملية أخرى، على مستوى ولايتي عنابة وسوق أهراس، 4 أشخاص ينشطون ضمن شبكة دولية لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية المسلحة والمتاجرة بالأسلحة الحربية، من بينهم شخصان من جنسية تونسية، واسترجاع 30 قطعة سلاح من صنع ألماني، إضافة لكمية معتبرة من المناظير الميدانية الليلية والنهارية التي تعمل بنظام الأشعة ما تحت الحمراء، تستخدم لمراقبة ولترصد تحركات عناصر الأمن والجيش التونسيين والجزائريين على مستوى الحدود. ونفذت قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات نوعية على مستوى الحدود، في كل من النواحي العسكرية الثالثة، الرابعة، الخامسة والسادسة، توجت بالقضاء على عدد هام من الإرهابيين، واسترجاع أسلحة معتبرة، لا سيما في كل من الوادي، أدرار، تبسة وبرج باجي مختار، كما تم خلال نفس هذه الفترة، إلقاء القبض على عدة عناصر دعم للجماعات الإرهابية تم تسليمهم إلى العدالة. وحسب قيادة الجيش الوطني الشعبي فإن النتائج التي تم تحقيقها مرضية فيما يخص مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة، ويبقى المحور بومرداس- تيزي وزو- البويرة، المنطقة التي سجلت فيها النتائج الأكثر إيجابية خلال الأشهر الستة الأولى للسنة الجارية.