قدمت مصالح الأمن الحضري الثالث عشر بأمن ولاية قسنطينة، مؤخرا، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 31 و33 سنة، متورطين في قضية حيازة المؤثرات العقلية، المخدرات، حمل أسلحة بيضاء وغاز مسيل للدموع، وكانوا يستهدفون زوار الجسر من قسنطينة وخارجها. تعود وقائع القضية إثر دوريات لعناصر الشرطة على مستوى جسر صالح باي، حيث لفت انتباههم مركبة مركونة على حافة الجسر ووجود ثلاثة أشخاص جالسين على الرصيف، وذلك في حدود الساعة منتصف الليل وخمس وأربعين دقيقة، وبعد مراقبتهم عثر أمامهم على سلاح أبيض محظور من نوع (أوكابي 3 نجوم)، حيث تم تفتيشهم وعثر بحوزة أحدهم البالغ من العمر 31 سنة، على خنجر من نوع أوكابي 12 وقطعة مخدرات داخل حافظته، بالإضافة إلى سيجارة ملفوفة و8أ أقراص مهلوسة من نوع ديازبان 10 ملغ، بالإضافة إلى قارورة غاز مسيل للدموع. وبتفتيش المركبة عثر بداخلها على قارورة ثانية لغاز مسيل للدموع. وعلى الفور تم تحويل الأشخاص الثلاثة إلى مقر المصلحة مع فتح تحقيق في القضية، الذي بالانتهاء من إجراءاته وتكوين ملف جزائي ضدهم تم تقديمهم أمام النيابة، حيث أودع الأول الحبس المؤقت، فيما استفاد الآخران من الإفراج المؤقت. وكان مواطنون ومواطنات قد اشتكوا من تعرضهم لاعتداءات ومحاولات اعتداء بالجسر العملاق الذي يشهد توافدا كبيرا من مواطنين من قسنطينة وخارجها. كما تداولت أخبار عن محاولة منحرفين سرقة الكتابة الحائطية لتسمية الجسر بالنحاس.