صرح منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أن الجانب البيداغوجي وقضية تسيير أموال الخدمات الاجتماعية تعد من أهم الملفات التي رفعتها نقابات التربية خلال لقاءاتها الماراطونية مع الوزارة الوصية. وقال مزيان مريان إن نقابات التربية لا تزال تنتظر من وزيرة التربية، نورية بن غبريط، فتح ملف الخدمات الاجتماعية وسلط الضوء عليها ولا سيما بعد التجاوزات المسجلة في اختراق الأموال بطرق غير قانونية من طرف بعض المسؤولين. وقدم مزيان مريان، الذي كان له لقاء مع وزارة التربية الوطنية الأسبوع الفارط، مجموعة من المطالب والمتمثلة أساسا في تصنيف أساتذة التعليم الثانوي وكل ما تعلق بمشاكل أساتذة التعليم التقني، ومشاكل أساتذة عمال الجنوب، لاسيما المنح والتعويضات والسكنات. من جهته ركز المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، على مجموعة من النقاط المحورية والخاصة بالسياسة العامة للمنظومة التربوية في الجزائر، إلى جانب القضايا البيداغوجية والإدماج. أما المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، نوار العربي، فيرى أن وزارة التربية الوطنية شرعت في لقاءات مع نقابات القطاع للفصل في المسائل العالقة وإنجاح الدخول المدرسي القادم، ومن بين المطالب المدرجة في جدول الأعمال مسألة عدم تحويل المناصب، بمعنى مناصب الترقية تبقى للترقية ولا تصبح مناصب للتوظيف. كما ركز على قضية طب العمل التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، إضافة إلى اللجنة الحكومية لتقييم الخدمات الاجتماعية، حيث تم الاتفاق على أن هذه اللجنة هي التي تقوم بدراسة وتقييم كل ما تعلق بالخدمات الاجتماعية، بمعنى المحاسبة السابقة والقبلية.