أودعت أكثر من 54 ألف شركة وطنية حساباتها الاجتماعية لموسم 2013-2014 على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري، وقد استحوذ السوريون على صدارة المستمثرين والتجار الأجانب في الجزائر، بينما تحتل الشركات الفرنسية الجنسية المرتبة الأولى من حيث النشاط في بلادنا. وحسب الأرقام التي أفرج عنها المركز الوطني للسجل التجاري، فقد أودعت 54281 شركة حساباتها الاجتماعية بالنسبة لسنة 2013 إلى نهاية جويلية 2014، مضيفا أن ضبط الشهادات يجري على مستوى الملحقات. وتأتي الجزائر العاصمة في المرتبة الأولى بخصوص هذه العمليات بمجموع 17078 حساب اجتماعي متبوعة بوهران 3994، ثم سطيف 3461. ويعد الإيداع القانوني للحسابات الاجتماعية بالمركز الوطني للسجل التجاري إجراء قانونيا بموجب المادة 717 من القانون التجاري. من جهة أخرى، ارتفع عدد الشركات والتجار الناشطين في الجزائر إلى 11222 متعامل مع نهاية جويلية 2014، حسب معطيات المركز الوطني للسجل التجاري. ومن مجموع التجار الأجانب هناك 8963 متعامل مسجلين بصفة أشخاص معنويين ”شركات” و2259 كأشخاص ماديين، حسب نفس المصدر الذي أكد أن التجار الأجانب يمثلون 85 جنسية مختلفة. وبالنسبة للأشخاص الماديين، يأتي المتعاملون من جنسية سورية في المرتبة الأولى بخصوص التجار الأجانب المالكين للسجل التجاري (616 متعاملا) متبوعين بالتونسيين 614 والمغربيين 356. أما فيما يخص الأشخاص المعنويين فيأتي الفرنسيون في المرتبة الأولى ب 1833متعامل والسوريون 1086 والصينيون 785. وذكر المركز بوجود 1732848 تاجر في الجزائر مسجلين في السجل التجاري إلى نهاية جويلية، منهم 1579731 مرقمين كأشخاص ماديين و153117 كأشخاص معنويين أي مؤسسات. وبالنسبة لقطاعات النشاط، فإن 234811 تاجر ينشطون في فرع الإنتاج الصناعي والبناء والأشغال العمومية، و60521 في تجارة الجملة و698922 في تجارة التجزئة و674210 في قطاع الخدمات و5746 في الصناعات التقليدية. وبخصوص الجرد في السجل التجاري، أحصى المركز الوطني للسجل التجاري 58848 عملية جرد بين جانفي وجويلية، منها 54621 عملية تخص الأشخاص الماديين و4227 حالة تخص الأشخاص المعنويين. وفيما يتعلق بالسجل التجاري الإلكتروني، أحصى المركز 60030 تسجيل جديد للتجارة الإلكترونية منذ 14 جوان 2014 من بينهم 48602 شخص مادي و11428 شخص معنوي (مؤسسات).