كشف رئيس بلدية أولاد الشبل "بن حمادي بوعلام" مؤخرا عن الشروع في المخطط التنموي للبلدية من خلال بعث جملة مشاريع تصب في اطار التنمية المحلية للبلدية ورفع الغبن عن مواطنيها، سيما بالحي السكني الجديد بالشعايبية، وذلك من خلال تخصيص مبلغ 42 مليون دج. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد الشبل، أن هذا الغلاف المالي المتجاوز 42 مليون دج ذلك موجه لتنمية المنطقة، حيث أخذت عملية إعادة الإسكان التي عرفها حي 3216 مسكن بالشعايبية بعين الاعتبار، بعد أن عرف إعادة الإسكان وهي العملية الكبرى الأخيرة التي نفذتها ولاية الجزائر، حيث شرعت مصالح البلدية في إنشاء قاعة علاج بالمنطقة، وذلك في اطار تقريب الخدمات الاجتماعية من المواطن وتخفيف عناء التنقل إلى المناطق المجاورة وذلك بغلاف مالي قدر ب8 ملايين دج، حيث سيكون المجمع السكني الجديد مجهز بمختلف المرافق الضرورية في مقدمتها قاعة للعلاج، ملحقة إدارية لاستخراج الوثائق، مقر تابع لاتصالات الجزائر وآخر لسيال وأسواق جوارية، كما تم تخصيص البعض منها كمقرات لمؤسسات عمومية خدماتية واجتماعية يجب توفيرها، بالإضافة إلى توفير مقرات أخرى تابعة لسونلغاز وديوان الترقية والتسيير العقاري حتى يتسنى للمواطنين القاطنين بهذه التجمعات دفع مستحقات الكراء، بالإضافة إلى تخصيص مقرات للدرك الوطني والحماية المدنية، ناهيك عن وجود فضاءات كمراكز للثقافة وقاعات متعددات الرياضات موجهة للشباب، فضلا عن تخصيص المحلات الأخرى لمزاولة مختلف الأنشطة التجارية، إلى جانب مشروع إعادة تهيئة الطريق البلدي لمزرعة ”طور الطاهر” على مستوى حي الشعايبية الرابط بين الطريقين الولائيين 111 و 214، والذي بلغت نسبة الأشغال به 30 بالمائة تحت غلاف مالي قدر ب22 مليون دج، كما سيتم إنشاء ملحقة إدارية لبلدية أولاد شبل والتي وصلت بها نسبة الأشغال إلى ما يقارب نسبة 40 في المائة بغلاف مالي قدر ب 12 مليون دج. وعلى صعيد آخر قال المتحدث، إنه سيتم خلال الأيام المقبلة إعادة برمجة مشاريع تنموية من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في المنطقة وتخفف متاعب العائلات القاطنة هناك، على غرار بناء ملحقة إدارية وتهيئة الطرقات سيما تهيئة الطريق البلدي لمزرعة ”طورد الطاهر”، وكذا الانتهاء من أشغال إنجاز ثانوية ومكتبة البلدية. وفي سياق ذاته تم انجاز مكتبة وثانوية في حي الشعايبية والتي كانت من ميزانية الولاية وهذا بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات التربوية المتواجدة بالمنطقة. من جهتهم المستقدمون الجدد للحي السكني الجديد 3216 أعربوا عن استحسانهم لبعث مثل هذه المشاريع، التي ستنمي المنطقة باعتبار عددا منهم تخوف منذ بداية إعادة الإسكان بهذا الحي من المجيء إليه، مخافة أن يبقى الوضع كما رأوه في البداية، لكن تخصيص مثل هذا المبلغ لتنمية الحي بعث فيهم الأمل في تطوير المنطقة.