كشفت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس عن تجنيد فرق مختصة لمراقبة الأسواق المحلية على مستوي تراب الولاية، وهذا في إطار مراقبة الجودة والنوعية وقمع الغش من أجل مراقبة نشاط بيع الأدوات المدرسية تحسبا للدخول الاجتماعي القادم. وفي هذا الإطار جندت مصالح التجارة لولاية سيدي بلعباس فرقا لمراقبة الأدوات المدرسية التي يتم عرضها على الطاولات بأثمان زهيدة من قبل الباعة الفوضويين بالأسواق، والتي من شأنها أن تتسبب في حدوث أمراض خطيرة، حيث تقوم هذه الفرق على معاينة وتفحص بيع الأدوات على غرار المبراة، الممحاة، المنقلة، العجينة، ورق المقوى ومختلف المستلزمات المدرسية، باعتبارها تحتوي في تركيب صنعها على مواد كيماوية، والتي حذر منها أطباء الصحة المدرسية عل مستوى المدينة على أن اقتناء الأدوات المدرسية المقلدة مجهولة المصدر، التي تباع بأثمان زهيدة ومغرية من شأنها أن تتسبب في حدوث أمراض خطيرة كداء السرطان، باعتبار أن هناك بعض المواد الكيماوية تدخل في تركيبة صنع هذه الأدوات. وفي هذا السياق حذر الأطباء الأولياء من شراء العجين كونه يحتوي على ملونات خطيرة وكذا الممحاة التي تباع بألوان لماعة، إضافة إلى أقلام الرصاص باعتبارها تحتوي على مواد كيماوية خطيرة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان وكذا مزيل الأخطاء، كون استعماله هو الآخر يشكل خطرا على صحة المتمدرسين، داعين الأولياء إلى اقتناء أدوات بسيطة لتفادي حدوث ما لا تحمد عقباه.