كشف غازمين فولتير وزير الدفاع الفلبيني أن كتيبة فلبينية تابعة لقوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان تعرضت لهجوم مسلح صباح أمس، في حين أفاد بيان للأمم المتحدة أن جنود حفظ السلام الذين تم اختطافهم في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بحال جيد. وأعلن وزير الدفاع الفلبيني فولتير غازمين، أن القوات الفلبينية في أحد معسكرات الأممالمتحدة بالجولان نجحت في الخروج من الموقع، مشيرا إلى أن جنود آخرين يتعرضون في معسكر آخر للهجوم، وكشف أن المواجهات اندلعت في وقت مبكر من صباح السبت، إلا أنه لم يشر إلى سقوط ضحايا في صفوف القوات الفلبينية التي كانت قد تعرضت أيضا قبل أيام لهجوم مماثل. وكان مقاتلون من المعارضة السورية قد احتجزوا يوم الخميس الفارط 44 عنصرا من قوات حفظ السلام من فيجي، وطالبوا 75 جنديا فلبينيا يحرسون معسكرين منفصلين للأمم المتحدة بتسليم أسلحتهم، في الوقت الذي أعلنت الأممالمتحدة، يوم الجمعة، أنها تجري مفاوضات شاملة لضمان الإفراج عن جنودها الدوليين الذين يعملون على مراقبة وقف العمليات العسكرية بين سوريا وإسرائيل. وأفاد بيان للأمم المتحدة أن جنود حفظ السلام الذين تم اختطافهم في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بحال جيد، وأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا هؤلاء الجنود قاموا بذلك ”لحمايتهم”، وصرح المتحدث باسم الأممالمتحدة في وقت سابق أن المنظمة تواصل التباحث مع عدد كبير من الأشخاص في سوريا لضمان أمن العاملين لديها، وأعلنت الأممالمتحدة أنه تم إبلاغها بأن الإسلاميين المتشددين الذين احتجزوا 44 جنديا، من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، فعلوا ذلك”لحمايتهم ” وإن كل المحتجزين من قوات المتحدة بخير. وكان المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك صرح أن المنظمة تواصل التباحث مع عدد كبير من الأشخاص في سوريا وتحشد كافة الجهود لضمان أمن العاملين لديها، وقال دوجاريك أن الأممالمتحدة توجهت بالخصوص إلى الولاياتالمتحدة التي يمكن أن يكون لديها نوع من النفوذ لدى المسلحين لحثهم على الإفراج عن جنود السلام سالمين.