أكد مسؤولون في الأممالمتحدة، السبت، إنقاذ عشرات الجنود الفلبينيين من قوات حفظ السلام بعد حصارهم في هضبة الجولان السورية، من قبل مجموعة مسلحة لاتزال تطوق موقعا عسكريا آخر.و عن مسؤول بالأممالمتحدة، لم تكشف عن اسمه، قوله "تم إخراجهم بسلام.. ثلاثون منهم تقريبا"، دون أن يشير إلى تفاصيل العملية أو المنطقة التي توجه إليها الجنود عقب فك الحصار.غير أن وزير الدفاع الفلبيني، فولتير غازمين، كان قد قال في وقت سابق إن قوة فلبينية في أحد معسكرات الأممالمتحدة بالجولان نجحت في الخروج من الموقع بعد خوض مواجهات مع المسلحين.كما كشف أن المسلحين لايزالون يحاصرون مجموعة أخرى، الأمر الذي أكده مسؤولو الأممالمتحدة بالقول إن المسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري في الجولان يحاصرون جنود حفظ السلام الفلبينيين الآخرين.وكان مقاتلون من المعارضة السورية قد احتجزوا، الخميس، في الهضبة التي تخضع في جزء منها للاحتلال الإسرائيلي، 44 من قوات حفظ السلام من فيجي، وطالبوا 75 جنديا فلبينيا بتسليم أسلحتهم.وأعلنت الأممالمتحدة، الجمعة، أنها تجري مفاوضات شاملة لضمان الإفراج عن جنودها الدوليين الذين يعملون على مراقبة وقف العمليات العسكرية بين سوريا وإسرائيل.وتضم قوات الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك 1223 عنصرا، من الهند وفيجي والفيليبين وايرلندا وهولندا والنيبال. وقد جددت مهمتها لستة أشهر تنتهي في 31 ديسمبر 2014.