اختار المدرب الوطني، كريستان غوروكوف، ثلاثي حراسة المرمى الخاص بمواجهة الجزائرواثيوبيا في أول مباريات تصفيات كأس أمم افريقيا 2015، حيث قرر مواصلة الاعتماد على الحارس رايس مبولحي أساسيا لحماية عرين المنتخب الوطني، في حين سيكون العائد للمنتخب فوزي شاوشي هو الحارس الثاني للمنتخب، عوضا من سيديريك. جاء اختيار شاوشي كالحارس البديل في المنتخب مفاجئا، في ظل أن شاوشي كان مهددا بعدم التواجد مع التشكيلة الوطنية الخاصة بمواجهتي إثيوبيا ومالي في التصفيات، لكن الظروف خدمت مصالح حارس العميد، بعد تدخل روراوة لإعادته، ثم إصابة حارس اتحاد العاصمة محمد لمين زيماموش، ليبقى الخيار بين شاوشي وسيديريك، وجاء اختيار غوروكوف على حارس المولودية، بعد أن تابعه في لقاء السوبر أمام اتحاد العاصمة. ورغم أن اختيار شاوشي كحارس ثاني يعتبر أمر جد محفز للاعب العائد من عقوبة الايقاف، إلا أن شاوشي أكد صراحة في تصريحاته على هامش تربص سيدي موسى، أن طموحه أكثر من بديل، حيث أعلنها صراحة أنه يريد اللعب أساسيا بدلا من رايس مبولحي، موضحا أنه يملك الإمكانات التي تؤهله للمشاركة أساسيا مع المنتخب بدلا من مبولحي. وأوضح شاوشي قائلا ”أنا على أتم الاستعداد لأخذ مكانتي رفقة التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني هذا السبت أمام المنتخب الإثيوبي على أرضه، برسم الجولة الأولى من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، خاصة وأنني تدربت بانتظام منذ عودتي إلى الملاعب، بعد العقوبة التي سلطت علي قبل سنة، زد على ذلك أنني شاركت في ثلاث مباريات مع فريقي مولودية الجزائر، واحدة في إطار نهائي الكأس الممتازة، والأخريين في إطار الرابطة المحترفة الأولى”. شاوشي: ”إثيوبيا ستحاول تقديم أفضل ما لديها” حذر الحارس فوزي شاوش من خطورة المنتخب الإثيوبي منافس الخضر السبت المقبل في تصفيات الكان، معتبرا أن اثيوبيا ستسعى لتقديم أفضل ما لديها عندما تواجه الجزائر. وأوضح شاوشي في هذا الخصوص قائلا: ”مباراة إثيوبيا ستكون صعبة بحكم أننا لا نملك أدنى فكرة عن هذا المنتخب، لكن مع ذلك يتوجب علينا العمل بجد من أجل العودة بنتيجة إيجابية نسجل بها انطلاقة جيدة في التصفيات الإفريقية، وأعلم جيدا أن المنتخب الإثيوبي سيحاول الوقوف الند للند أمامنا في الموعد القادم بحكم أن المنتخب الإثيوبي سيواجه منتخب مونديالي بحجم الجزائر، وبالتالي سيسعى إلى استعراض عضلاته أمامنا، أظن أن المدرب غوركوف على دراية تامة لما ينتظرنا في الموعد المقبل أمام إثيوبيا، ثم بعدها بأربعة أيام مباراة في الديار أمام مالي”.