تم، أمس، بمستشفى ديدوش مراد الواقع بدائرة حامة بوزيان بولاية قسنطينة، تنصيب ستة رؤساء مصالح سيشرفون على تسييرها في هذه المؤسسة الإستشفائية التي تحولت من عسكرية إلى مدنية، بعد تنازل الجيش الوطني الشعبي عنها لقطاع الصحة بالولاية. حسب ما أكده أمس مدير المستشفى، كمال بن يسعد، ل ”الفجر”، فإن ستة رؤساء مصالح سيستلمون مناصبهم بصفة رسمية بالمستشفى، حيث تم تعيين الأستاذة بن سالم على رأس مصلحة طب الأورام للكبار والصغار، والأستاذ بن دريدي كرئيس لمصلحة الجراحة، والأستاذ ديلمي كرئيس لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، والأستاذ حناش على راس مصلحة الطب الداخلي، والأستاذة طالب كرئيسة لمصلحة طب الأطفال، والأستاذ بن ساعد رئيسا لمصلحة علم الأوبئة. وأضاف ذات المسؤول أن التحاق هؤلاء الأساتذة المشهود لهم بخبرتهم وكفاءتهم، حيث مارسوا عدة مهام في القطاع أغلبهم بالمستشفى الجامعي إبن باديس، سيعطي دفعا قويا لمستشفى ديدوش الذي يشهد عملية إعادة تهيئة شاملة بعد ان استفاد من غلاف مالي هام، وورشاته مفتوحة وهناك مصالح انتهت بها الأشغال كليا، وينتظر أن يكون عمليا مائة بالمائة قبل نهاية السنة الجارية، وهو ما يساهم في تخفيف الضغط بشكل ملموس على المستشفى الجامعي، خاصة مع وجود تقريبا كل المصالح والتخصصات لتغطية مرضى الجهة الشمالية والشمالية الغربية من عاصمة الشرق على وجه الخصوص، إضافة إلى مرضى آخرين وضحايا حوادث المرور بالطريقين الوطنيين 27 الرباط بين قسنطينة وجيجل و3 الرابط بين قسنطينة وعنابة. ومعلوم أنه تم تنصيب بداية الأسبوع الجاري 14 أستاذا على رأس مصالح طبية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة من بينهم 11 في مناصب لأول مرة، مع إحالة 3 آخرين على التقاعد بالمقابل يبقى الإشكال قائما بمصلحة التخدير والإنعاش، حيث تبقى الوحيدة التي لم يعين على رأسها مسؤول رغم أحقية الأستاذ بودهان عمر بذلك، كونه احتل المرتبة الأولى على مستوى شرق البلاد والرابع على المستوى الوطني، إلا أنه لم يعين لأسباب تبقى مجهولة، وهو ما يطرح أكثر من عملية استفهام ولو أن بعض المصادر تتحدث عن محاولة فرض من جاء بعده في الترتيب، وهو ما يتنافى وتوصيات وزير القطاع عبد المالك بوضياف.