أكد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أول أمس، أن بلاده لا تشن ”حربا” ضد ”الدولة الإسلامية”، وإنما تقوم ب”عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب”. وشدد الوزير الأمريكي على أن الولايات المتحدة ليس في نيتها إرسال قوات برية إلى المنطقة. وقال كيري لصحافية في ”سي بي أس” نشرت تصريحه في تغريدة على حسابها على موقع تويتر، أن ”الولايات المتحدة ليست في حرب ضد تنظيم ”الدولة الإسلامية”. إنها ببساطة (تشن) عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب”. وأكد الوزير الأمريكي عدم إرسال قوات برية إلى المنطقة. وقال كيري: ”لا قوات قتالية أمريكية على الأرض. نقطة على السطر”. ويصل كيري إلى أنقرة الجمعة آتيا من جدة حيث تعهدت عشر دول عربية هي دول الخليج ومصر ولبنان والأردن والعراق، التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة على محاربة تنظيم ”الدولة الإسلامية”، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد الخميس. ويقوم كيري بجولة في الشرق الأوسط وأوروبا تهدف إلى بناء تحالف ضد التنظيم المتطرف. وبعد أنقرة سينتقل الوزير الأمريكي إلى القاهرة، السبت، حيث سيلتقي الأمين العام للجامعة العربية. من جهته، أكد هولاند على موقف فرنسا الداعم للعراق في مواجهة هجمات الإسلاميين المتطرفين. وقال خلال المؤتمر ذاته: ”نحن كذلك متضامنون معكم على الصعيد الإنساني والأمني لأنكم تواجهون عدوا لا يعترف بالحدود، وهو مجموعة إرهابية أصبح لها اليوم امتدادات على الأرض”. وشدد على أن تنظيم الدولة الإسلامية ”يشن حربا ليس فقط على العراق بل على كل الشعوب التي لا ترى بنفس الطريقة ولا تفكر بنفس الطريقة، حربا ترتكز على الإرهاب”. وحملت طائرة هولاند 15 طنا من المساعدات الإنسانية التي ستسلم إلى أربيل شمالي العراق، حيث سيتوجه في وقت لاحق الرئيس الفرنسي. وكان فابيوس أعلن، الأربعاء، أن فرنسا ستشارك ”إذا اقتضت الحاجة في عمل عسكري جوي” في العراق. كما لم تعد باريس تستبعد المشاركة في ضربات في سوريا بغية ”إضعاف” تنظيم ”الدولة الاسلامية”. وتنظم فرنسا في 15 سبتمبر مؤتمرا دوليا حول ”السلام والأمن في العراق”، سيجمع ”الشركاء الدوليين والإقليميين الذي يلتزمون هذا الهدف ويساهمون في تحقيقه”، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.