وعد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بالقضاء على البيروقراطية في تسيير القطاع، وذلك من خلال جملة من الإجراءات التي يتم تجسيدها في الميدان، وأخرى تتم بلورتها تحسبا لوضعها حيز الخدمة. وأعلن زيتوني، خلال إشرافه على ملتقى وطني للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير المنعقد بمناسبة ذكرى تأسيسها ال23، أمس، بوهران، أنه قد تم مؤخرا استحداث ورشات عمل على مستوى وزارته بهدف النظر في إمكانية مراجعة عدد من القوانين التي تخص قطاع المجاهدين، حتى تساير المتطلبات الراهنة، على غرار تلك المتصلة بالتكفل ورعاية المجاهدين وذوي الحقوق بأفضل الأشكال. وتبحث الورشات المنصبة، حسب الوزير، في القوانين المرتبطة بالمنح والحماية الاجتماعية، والتاريخ والتصحيحات، وغيرها، حتى يتم ضمان إطار قانوني عصري يواكب متطلبات عصرنة القطاع، مضيفا أن هذه الورشات ستقدم جملة من الاقتراحات التي من المتوقع أن تنقل إلى المعنيين من خلال تنظيم لقاءات محلية مع ممثلي مختلف شرائح المجاهدين وذوي الحقوق حتى يتم إثراؤها. وأبرز الوزير أنه سيتم تسهيل الخدمة لفائدة الشرائح المذكورة إلى حد بلوغ اتخاذ بعض التدابير في مكان إقامة المجاهد، وأعضاء معطوبي حرب التحرير، لتجنب مشاق تنقلهم، فضلا عن لامركزية بعض المنح، وتقليص مدة دراسة الملفات وتوقيع الشهادات والوثائق في أوقات وجيزة.